"العين" الإماراتي كتب التاريخ في 2003 و سيعيد طباعته في 2016

قدمت قناة أبوظبي الرياضية، و في برنامج "غيم أوفر"، تقريرًا بصوت يعقوب السعدي، ومن إعداد علي الهاجري، عبارة عن قصة منظمة بدقة، لتذكر ملحمة 2003، والتي تُوّج فيها الزعيم العيناوي بلقبه الآسيوي بطلًا للأندية الآسيوية، و يعد استعدادًا لموقعة 19 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، في نهائي أبطال آسيا في كوريا، حيث يذكرنا التقرير بتلك الأيام،  عن طريق عبارات ملحمية ملهمة، مثل "يرسم الزعيم على صدر المجد حروفًا من الفخر" و أيضًا" ففوق أنامل البيانو يعزف أبناء "العين" لوحة من الكبرياء، لترى آسيا أن زعيمها يعود، يعود و لو كانت ليالي الشتاء طويلة".

و الحقيقة أنني حين كنت أستمع لكل ذلك الطرب، كنت أسترق النظر إلى ابتسامة كل الأمة العيناوية، التي طالما راهنت على كل من يرتدي اللون البنفسجي، وهو ليس لون الغروب، بل إشراقة شمس زعيمٍ لا يأفل.

هل تتذكرون صافرة الكويتي سعد كميل، و إعلان انطلاق الأفراح ،هل تتذكرون فرحةَ قادتِنا و وهو يرفعون كأس القارة من الشرق، هل تتذكرون الاستقبال الفاخر في يوم الفرح الذي عمّ الوطن.

 كلها لحظات خالدة راسخة، ستظل تَروى للأجيال قصة مجدٍ امتزج بفرَح و زعامةٍ لأكبر قارات العالم، القارة الصفراء، سيكررها جيلٌ جديد، يمشي على نفس النهج، فنادي "العين" اسم زعيم، و رهان محبين، و قوة بأس، و صورة أمل، و حلم وطن، كتب التاريخ في ألفين و ثلاثة، و سُيعيد "العين" طباعته في ألفين وستة عشر، لأنه باختصار، زعيم آسيا يا سادة.