زوران ماميتش المدير الفني للعين

 يأمل فريق العين الإماراتي في تحقيق فوزه الأول هذا الموسم على حساب مضيفه حتا بعد سلسلة من النتائج السلبية محليا وقاريا، وكان آخرها تعادله مع الوصل 2-2 في افتتاح الدوري.

وخسر العين 0-3 أمام الهلال السعودي في دوري الأبطال، بعد تعادلهما سلبيا ذهابا، ليودّع المسابقة الآسيوية التي بلغ فيها النهائي العام الماضي.

وحذّر الكرواتي ماميتش، فريقه من التأثر بالخروج من دوري الأبطال، وسط أجواء من الحزن العام، بعد فشل الإمارات في تصفيات كأس العالم، لكن العين عجز عن الفوز في أول مباراة بالدوري المحلي.

وقال ماميتش، في تصريحات صحافية، بعد مباراة الإياب أمام الهلال “لا نريد أن نعتاد على الهزيمة، يجب ألاّ تؤثر علينا الخسارة أمام الهلال في بداية الموسم”. وأضاف “توليت قيادة العين لتحقيق الألقاب، لأن الفريق معتاد على صعود منصات التتويج”.

لكن يبدو أن مستقبل ماميتش على المحك إذا استمرت النتائج السلبية. ويأمل العين في الحصول على دفعة معنوية في رحلة استعادة لقب الدوري، عندما يواجه حتا ومعالجة “الأخطاء الجماعية” كما وصفها صانع اللعب عمر عبدالرحمن (عموري). وكان حتا، أول ضحية لشباب الأهلي دبي الذي فاز 4-1 في بداية مشواره، ويسعى إلى تكرار الأمر عندما يواجه عجمان السبت.

وكاد عجمان الصاعد لدوري الأضواء، أن يضع الجزيرة حامل اللقب في موقف محرج في الجولة الافتتاحية، حيث فرض عليه التعادل 1-1، قبل أن يسجل الوافد البرازيلي الجديد رومارينيو هدف الفوز قرب النهاية.

وقال علي خصيف قائد وحارس الجزيرة “نحن في مرحلة بناء رغم التتويج بلقب الموسم الماضي، لا نتعامل كأبطال الآن بل ننافس مثل بقية الفرق”.

وسيبحث الجزيرة عن فوز مقنع الجمعة، أمام دبا الفجيرة الذي تعرّض لهزيمة ثقيلة 0-5 أمام الوحدة في افتتاح المسابقة. ويطمح الوحدة إلى استمرار انطلاقته القوية عندما يحل ضيفا على النصر الجمعة، في قمة مباريات المرحلة الثانية من الدوري الإماراتي.

وحقق الوحدة الفوز الأكبر في المرحلة الأولى بعد اكتساح ضيفه دبا الفجيرة بخماسية نظيفة، سجل منها مهاجمه الأرجنتيني سيباستيان تيغالي ثلاثة أهداف، لكن مباراة النصر ستكون الاختبار الحقيقي للفريق الذي يقوده المدرب الروماني لورنت ريجيكامب في سعيه إلى إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2010.

وأكد أحمد الرميثي رئيس نادي الوحدة في تصريح صحافي بعد الفوز على دبا الفجيرة أن “النادي وضع الفوز بلقب الدوري ضمن أهدافه الاستراتيجية لهذا الموسم”.

وعاد الوحدة للمنافسة بقوة على البطولات المحلية في الموسمين الأخيرين، فأحرز كأس الرابطة في 2016 ثم مسابقة الكأس في 2017 على حساب النصر نفسه حين هزمه في النهائي 3-0، لذلك فان لقب الدوري سيكون هدفه تأكيدا لصحوته الفنية الأخيرة.

ولم يغيّر الوحدة كثيرا في تشكيلته التي خاض بها نهائي الكأس الموسم الماضي أمام النصر، وكان المغربي مراد باتنا هو القادم الوحيد لصفوف الفريق بعد تألقه اللافت مع فريق الإمارات، لينضم إلى تيغالي والكوري الجنوبي تشانغ ريم والمجري الدولي بالازس دزودزساك والمخضرم إسماعيل مطر.

من جهته، يتطلع النصر إلى الثأر لخسارة نهائي الكأس وتعويض تعادله مع الشارقة 0-0 في الافتتاح. ويملك النصر بقيادة المدرب الإيطالي تشيزاري برانديلي أدوات رد الاعتبار، حيث تزخر تشكيلته بلاعبين مميزين مثل المغربي عبدالعزيز برادة واللبناني جوان العمري والدولي الإماراتي طارق أحمد والثنائي البرازيلي مارسيلو سيرينو وفاندرلي سانتوس الذي يتمنى أن يكون القميص رقم 33 فأل خير عليه، بعدما اختاره هذا الموسم ليتخلى عن النحس الذي لازمه مع الرقم 9.

وارتدى فاندرلي القميص الرقم 9 عندما انضم للنصر في يوليو 2016، لكنه واجه أزمات عدة عندما أوقفه الاتحاد الآسيوي لمدة ثلاثة أشهر بسبب خوضه مباراة في دوري أبطال آسيا بجواز سفر إندونيسي مزوّر، ثم أوقف من قبل الاتحاد الإماراتي لعشر مباريات للسبب عينه، قبل أن يتعرض لإصابة قوية أنهت موسمه الذي خاض خلاله أربعة لقاءات في الدوري فقط.
ويأمل الجزيرة حامل اللقب أن يغيّر الصورة الباهتة التي ظهر عليها في الافتتاح عندما يحل ضيفا على دبا الفجيرة في مباراة من المفترض أن لا تشكل له أي عائق لتحقيق فوزه الثاني على التوالي.

وفاز الجزيرة على عجمان 2-1 في الجولة الأولى، ليصدم النقاد قبل جماهيره الذين رشحوه للاحتفاظ باللقب بالنظر إلى تشكيلته التي تضم أبرز اللاعبين المحليين والأجانب مثل ثنائي منتخب الإمارات علي مبخوت وأحمد خليل، والفرنسي لاسانا ديارا والمغربي مبارك بوصوفة.