السعودي ناصر الشمراني

أكدت مباراة العين ودبا الفجيرة في الجولة الماضية من دوري الخليج العربي عمليًا ، على تواضع المردود الفني لمهاجم الزعيم الجديد السعودي ناصر الشمراني ، والذي ظل بلا أية فعالية تذكر في المقدمة الهجومية للزعيم طوال خمس مباريات خاضها بالشعار البنفسجي.

وغاب الشمراني تمامًا في مباراة فريقه أمام دبا ، باستثناء تسديدتين اصطدمت واحدة منهما بالعارضة، وارتدت الثانية من الحارس ليكملها البرازيلي كايو لوكاس في المرمى ويسجل منها أحد أهداف العين الثلاثة في مباراة النصر في الجولة ، قبل الماضية من دوري الخليج العربي لكرة القدم.

ولم يقدم الشمراني حتى الآن ما يقنع العيناوية بعد أن اتيحت له الفرصة كاملة من قبل المدرب السابق الكرواتي زلاتكو ، ومواطنه الحالي زوران ماميتش ، الأمر الذي جعل بعض الجماهير تقارن بينه وبين المهاجم السابق البرازيلي دوغلاس ، وتتحسر على الأخير رغم تراجع مستواه في الفترة الأخيرة قبل رحيله.

حيث نجح دوغلاس في تسجيل هدفين في أول 5 مباريات خاضها مع الفريق ، فيما لم يسجل الشمراني أي هدف، بل لم يصنع الخطورة المأمولة أمام مرمى المنافسين ، وبذلك أصبح العين بلا أنياب هجومية في ظل تواجد المهاجم المواطن سعيد الكثيري في دكة البدلاء ، ليقوم بمهمة تسجيل الأهداف لاعبون من وسط الملعب مثل عمر عبد الرحمن ، وكايو لوكاس، وإبراهيم دياكي ومحمد عبد الرحمن وغيرهم.

  ويبدو أن صبر جماهير العين بدأ ينفذ في انتظار الظهور المأمول للمهاجم الشمراني ، حيث ارتفعت أصوات المنتقدين لخطوة التعاقد معه ، وتعالت نبرة المحتجين على أدائه في الملعب ، ليجد اللاعب نفسه في مواجهة ضغوط جماهير العين في مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت على "تويتر" و"إنستغرام" ، غير أن ذلك لن يمنع استمراره في قائمة الفريق إلى نهاية الموسم الجاري على الأقل.

حيث لم يعد هناك مجال لتبديله بعد إغلاق باب الانتقالات الشتوية ، وبذلك سيظل اللاعب المهاجم الأساسي للعين ، خلال الاستحقاقات المقبلة، والتي يواجه خلالها الفريق تحديات قوية في دوري أبطال آسيا ، بعد أن فقد المنافسة على لقب كأس الخليج العربي لكرة القدم، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، إضافة إلى تقلص حظوظه إلى الحد الأدنى في المنافسة على لقب الدوري.