مونديال رماية الأطباق

تساقطت الأرقام في الجولة الأولى من بطولة العالم لرماية الأطباق، المقامة حالياً في موسكو والتي شهدت منافسات قوية ومثيرة، وسط مشاركة قياسية من رماة التراب من الجنسين، حيث تم الإعلان عن الرقم الفعلي للمشاركين وهو 651 رامياً ورامية، بينهم 149 رامياً من الرجال في التراب، ناهيك عن السيدات والشباب والشابات.

ولعل الطقس والرؤية والاستعداد الجاد والحماس، عوامل ساهمت في تحقيق نتائج طيبة في الجولة الأولى، حيث حقق عدد كبير من الرماة العلامة الكاملة أي أكثر من 20 رامياً، عدا الكثيرين منهم الذين حققوا 24 طبقاً من أصل 25 طبقاً، وهو مؤشر واضح لقوة البطولة، خاصة وأن جميع الأبطال الحقيقيين قد حرصوا على الحضور والمشاركة.
طقس متقلب
وبرغم أن البطولة تقام على ثلاثة أيام، ويرمي الرامي خلالها 125 طبقاً في خمس جولات، وهذا يشير إلى حرص الرماة المشوب بالحذر من تغير الطقس، الذي لن يستمر على هذا المنوال طوال الأيام الثلاثة وخاصة الرياح والرؤية، مما يصعب معه التكهن باستمرار هذه المعدلات الجماعية أو الفردية في الرمي.

وكما هو معروف يحق لكل منتخب مشارك أن يمثله ثلاثة رماة في كل مسابقة من مسابقات الرجال والسيدات والشباب والشابات، بما لا يتجاوز العدد 30 رامياً ورامية، ولذلك أعلنت اللجنة الفنية في الاجتماع الفني العام، أنها ونظراً لقلة عدد المشاركات في مسابقة الدبل تراب سيدات، فقد ارتأت أن تتحول المسابقة إلى جائزة كبرى «غراند بري».
جدول البطولة
ووفقاً لجدول البطولة فإنه من المفروض أن يرمي كل رامٍ من الجنسين يوم أمس الجمعة جولتين، واليوم السبت جولة واحدة للجميع ونهائي السيدات، ويوم غدٍ الأحد جولتين للرجال والنهائي، حيث يتأهل أفضل ستة رماة وفق إجمالي الجولات الخمس «حصاد الأيام الثلاثة».

ويشير المراقبون إلى أن البطولة تحظى بمشاركة نخبة من أبطال العالم، بينهم الروسي الكسي اليبوف أحد أقوى المرشحين ومنافسيه الكرواتي جيوفاني والفرنسي ابطونيو والكويتي الديحاني ومواطنه الفيحان والمالطي ايريان والأميركي دريك والأسباني البرتو والمصري أحمد قمر والدنماركي أول والهندي كينان وغيرهم.
وصول الفريق
ومن المقرر أن يصل فريق رماية الأطباق المزدوجة من الحفرة «الدبل تراب»، إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في منافسات بطولة العالم الحالية، ويضم الفريق كلاً من سيف الشامسي وخالد الكعبي ويحيى المهيري ومعهم المدرب روفائيل محمد.

وسينضم الفريق إلى فريق التراب الذي وصل منذ أيام وبدأ بالفعل المنافسات الرسمية. وأشاد المشاركون في البطولة بفقرات حفل الافتتاح التي أشاعت جواً من البهجة رغم برودة الطقس، لما تضمنته من تنوع ورقي بالحس، كما أن فقرة دخول أعلام الدول إلى المسرح والخلفية الموسيقية المصاحبة لعملية الدخول والخروج كانت رائعة وتم إخراجها بذكاء.
اجتماع
لفت الاجتماع الفني نظر مديري الفرق، إلا أن اللجنة الفنية قررت إعفاء الرماة من قيامهم بواجبات حكام الجانب «السايد رفري»، والذي كان يؤرق الرماة ويحرمهم من فرصة الراحة الكافية