الشاعر علي الخوار

نفى الشاعر علي الخوار، أن تكون كلمات أغنية "عيناوي لا ترمّسني"، قصد بها جمهور نادي الهلال، كما تم تداولها بهذا الشكل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. والخوار أطلق أخيراً، أغنية "عيناوي لا ترمّسني"، عشية مباراة العين والهلال في دوري أبطال آسيا، وهي من كلمات الخوار وألحان عادل عبدالله، وغناء محمد المزروعي. وكان العين تعادل سلباً مع الهلال، في ذهاب ربع النهائي، يوم الاثنين الماضي، على أن يلتقيا مجدداً في لقاء الإياب 11 من شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

وأضاف الخوار، "الجمهور السعودي بشكل عام له مكانة خاصة في قلبي كشاعر ومواطن إماراتي، ولا يمكن بأي حال أن نوجه كلمات أغنية ضد مشاعرهم الرياضية، أنا بشكل شخصي أحرص على متابعة الدوري السعودي لتشجيع الهلال".

وتابع "الجميع يعلم جيداً انتمائي لنادي العين، بحكم أنني عضو في مجلس الشرف، ففي كل موسم أحرص على كتابة أغنية للزعيم، كما حدث في الموسم الماضي، حين أطلقت أغنية "نص الشعب عيناوي"، وقد أطلقت أغنية "عيناوي لا ترمّسني" قبل بداية مباراة الهلال، على اعتبار أنها هي بداية موسم البنفسج، وليست ضد منافس العين، بدليل أن الأغنية اشتملت كلماتها على عبارات الدوري والكأس، باعتبارهما من ضمن الأهداف التي يرمي النادي للمنافسة عليهما في الموسم الجديد.

ولفت أطلقت عليها في البداية "عيناوي لا تكلمني"، وتم تعديلها لـ"لا ترمّسني"، باعتبار أنها كلمة إماراتية دارجة، بقصد أن العين يمضي في بطولاته وألقابه دون أن يلتفت إلى ما يقال عنه في الساحة الرياضية، وليست نظرة تعالٍ على أحد. وأشار الشاعر إلى أن عيناوي لا ترمّسني لم تحقق النجاح الذي كان يتوقعه من الناحية الإعلامية، رغم الإبداع الذي خرجت به، على حد قوله.
 وقال "نجاح أي أغنية عن كرة القدم يتعلق في المقام الأول بالنتائج، وليست بقيمة العمل الفني المُقدم، إذ كنت أعتقد أن العين لو تمكن من تحقيق الفوز على الهلال، لكان للأغنية رد فعل أقوى مما هو حالياً، لأن مشجع كرة القدم لا يُردد الأغاني إلا إذا كان يشعر بالسعادة من النتائج، كما حدث في أغانٍ سابقة لي مع "منصور يا الأبيض"، التي ارتبطت بانتصارات كبيرة حققها المنتخب".