إسماعيل أحمد


يأمل العيناوية أن تحسم الإدارة ملف المفاوضات والتجديد مع بعض اللاعبين، خاصة مع العناصر التي تشكل العمود الفقري للفريق أمثال إسماعيل أحمد ومهند العنزي وخالد عيسى وبرمان.

حال الثنائي عموري وخليل، ينطبق على حال زميلهما في المنتخب الوطني حبيب الفردان الذي يحتاج إلى حسم مصيره في الأيام القادمة، شباب الأهلي يرغب في بقاء اللاعب ضمن تشكيلته، لكن وفق شروط جديدة، بينما لا يزال اللاعب يدرس ما حصل عليه من عروض في الساعات الأخيرة.

وتعكس الصورة السائدة في الشارع الكروي الذي بدأ يعد العدة للانغماس في غمار متابعة مونديال روسيا ابتداء من الخميس المقبل، حالة الركود الكبير في «الميركاتو الصيفي»، ومدى التحفظ التي باتت تعتمده إدارات الأندية من أجل عدم الإغداق في صرف الملايين، وإغراق اللاعبين بعقود بأصفار سبعة.

ويجمع مراقبون أن عصر العقود بالأصفار السبعة انتهى في دورينا، وأن ميزانيات الأندية والرقابة التي باتت تفرض على الإدارات من قبل المجالس الرياضية، وسقف الرواتب الذي وضع عليه من قبل اتحاد الكرة، أسهم في تقليص حجم الإنفاق بشكل واضح. ولا شك أن ما يحصل على الساحة الكروية هو نتاج سوء عمل عمره سنوات، حين أسهم رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات في إرهاق أنديتهم في بحر من الديون، ليجد الجدد أنفسهم في ورطة تعديل الدفة والكفة، وتقليص حجم الديون مع السعي للبقاء في مصاف الكبار في جدول الترتيب.

ومن جهة أخرى، لم يتحدد حتى الساعة مصير مدافع الجزيرة ومنتخبنا الوطني فارس جمعة، بعدما خرج اللاعب من حسابات المدرب 
السابق للجزيرة تين كات في المرحلة الثانية من دوري الخليج العربي.


وتحوّل اللاعب إلى نجم في «ميركاتو الصيف»، حيث تردد عن اقتراب انضمام اللاعب إلى الوصل، ومن بعده النصر، ومن ثم الشارقة، ومع التغيير الذي حصل في إدارة الجزيرة، يبدو أن بوصلة اللاعب ازدادت غموضاً، خاصة مع رغبة القائمين على شركة كرة الجزيرة في ضمان استمرار اللاعب بعد إنهاء كل العقبات التي تسببت في ابتعاده عن التشكيلة الأساسية في إياب الموسم المنصرم