دبي – صوت الإمارات
ارتفع عدد ضحايا المدربين الذين تساقطوا من قطار دورينا إلى 10، بعد إقالة مدرب الشباب، الهولندي فريد روتن، بعد خسارته التاريخية أمام ضيفه اتحاد كلباء برباعية نظيفة، ضمن الجولة 15 لدوري الخليج العربي، واستقالة مدرب العين الكرواتي زلاتكو، عقب الخسارة أمام الجزيرة بثلاثة أهداف لهدف، في اللقاء المؤجل بين الفريقين من الجولة الثامنة لدوري الخليج العربي، ليرتفع عدد الأندية التي قامت بتغير مدربيها إلى 10 أندية، فيما حافظ الأهلي والظفرة والوحدة والجزيرة على استقرار فرقهم، بالمحافظة على مدربيهم.
وليست ظاهرة إقالة المدربين، وليدة الموسم الحالي، بل كل المواسم السابقة، حتى باتت ظاهرة تجاوزت كل حدود المألوف، حيث يعتبر الكثيرون، أن المدرب هو الحلقة الأضعف، والذي يمكن تحميلة شماعة أخطاء الآخرين، حيث تبرهن تزايد معدلات الإقالة، على وجود خلل إداري، حيث إن إقالة المدرب ليست هي السبيل الرئيس لعلاج الخلل القائم في المنظومة الكروية.
ومن ضحايا الدوري منذ انطلاقه، عدد من المدربين، هم الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرب النصر، الذي لم يشفع له الإنجازات التي حققها مع العميد النصراوي خلال الثلاثة مواسم السابقة، إذ نجح في قيادة الفريق نحو تحقيق لقب كأس رئيس الدولة، وكأس المحترفين، ولقب بطولة أندية الخليج.
وتأهل للدور ربع النهائي من كأس دوري أبطال آسيا، قبل أن يودع البطولة بقرار إداري، بعد اعتماد نتيجة مباراته أمام الجيش القطري 0 ـ 3، بعد أن كان فائزاً بتلك النتيجة، ووضعت إدارة النصر ثقتها في المدرب الروماني دان بيتريسكو، الذي قاد الفريق رسمياً منذ مباراته ضد دبا الفجيرة في الجولة السادسة من دوري المحترفين.
ولم يكن بني ياس بأفضل حالاً من النصر، حيث أقال مدربه الأوروغوياني بابلو ريبيتو، بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام حتا 2-3 في الجولة الرابعة، وعين بديلاً له البرتغالي جوزيه غوميز، وجاءت إقالة ريبيتو بعد سلسلة من النتائج السيئة لـ "السماوي" هذا الموسم.
ولم يقوَ فريق حتا، على تحمل النتائج السلبية بعد جولتين فقط، إذ أقيل مدربه الوطني الوحيد بالدوري وليد عبيد، بعد الخسارة من الشارقة برباعية نظيفة، وعين المقدوني جوكيكا بديلاً له، ليحصد الفريق الصاعد حديثاً إلى دوري المحترفين، عددًا من النقاط المهمة، وصلت إلى 16 نقطة، محققًا إنجازًا لم يسبق أن حققه فريق صاعد للمحترفين منذ انطلاقته.
ولم ينتظر اتحاد كلباء، الوافد الجديد على الدوري، انطلاقة المسابقة، حتى عجل برحيل مدربه التونسي مراد العقبي، بحجة أن العلاقة بين المدرب واللاعبين لم تكن جيدة، رغم أنه قاد الفريق للصعود لدوري المحترفين، وتم التعاقد مع المدرب الإيطالي فابيو فيفياني، وسرعان ما تم الاستغناء عنه، ليحل بديلاً عنه المدرب الصربي غوران.
كما أقال الإمارات مدربه الألماني بوكير، وتم الاستعانة بالتشيكي هاشيك مدرب الأهلي والفجيرة السابق، كما أقال دبا الفجيرة مدربه باولو سيرجيو، واستعان بالبرازيلي باولو كاميلي، واستغني الشارقة عن مدربه اليوناني دونيس، الذي لم يستطع تحقيق طموحات إدارة وجماهير النادي خلال الدور الأول من المسابقة، وأتم النادي التعاقد مع البرتغالي بيسيرو مدرب الوحدة السابق، ويأمل الشرقاوية أن ينجح المدرب الجديد في تحقيق ما فشل فيه سلفه دونيس.