العين الإماراتي

تبدو الفرصة سانحة أمام خمس فرق عربية للظهور في دور الثمانية في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، مع إقامة مباريات إياب دور الـ16 في اليومين المقبلين

. وإضافة إلى القمة العربية بين الأهلي الإماراتي والأهلي السعودي، فإن باقي الأندية العربية، العين الإماراتي والهلال السعودي ولخويا القطري، حققت في مباريات الذهاب نتائج مقبولة.

وخسر العين بصعوبة 1-صفر أمام استقلال طهران، بينما فاز الهلال خارج الأرض 2-1 على استقلال خوزستان، وتعادل لخويا في ضيافة بيروزي بدون أهداف، الأسبوع الماضي. ويلعب العين على أرضه، الثلاثاء، بينما ينصب تفكيره على تكرار إنجاز الموسم الماضي، عندما بلغ نهائي دوري الأبطال.

وقال البرازيلي كايو لوكاس، لاعب العين، في تصريحات إلى موقع النادي: "نتسلح في المواجهة بالرغبة القوية والفوارق الكبيرة في الإمكانيات بيننا وبين المنافس، وندرك جيدًا أنه ينبغي إظهار روح القتال والتعامل بالحذر في كل لحظة في المباراة، من أجل تحقيق هدفنا"

. وأضاف اللاعب، الذي وصف اللقاء بالأهم في الموسم الجاري: "المتابع لمباراة الذهاب في إيران يكاد يجزم بأن العين كان الأفضل، والأقرب للعودة بالنتيجة الإيجابية، إلا أن كرة القدم أحيانًا تحتاج إلى شيء من التوفيق، خصوصًا في الخطوط الأمامية".

وبعد انطلاق مباراة العين بدقائق قليلة، تبدأ مباراة الأهلي الإماراتي أمام الأهلي السعوي في دبي، ويكفي صاحب الأرض التعادل دون أهداف للإطاحة بمنافسه القادم من جدة.

وتعادل الفريقان العربيان 1-1 في مباراة الذهاب، الأسبوع الماضي، ويفتقد الأهلي السعودي مهاجمه الخطير عمر السومة، الفائز بلقب هداف الدوري في آخر ثلاثة مواسم، بعدما خضع لجراحة في الركبة، وسيتعين على مدرب الأهلي السعودي، كريستيان غروس، إيجاد الخلطة الهجومية المناسبة لتعويض السومة، في ظل توقعات بفقدان منصبه إذا ودع دوري الأبطال، خاصة أنه فقد لقب الدوري المحلي وخسر نهائي كأس الملك أمام الهلال. وإذا كان هذا هو حال الأهلي، فإن غريمه المحلي، الهلال، يعيش أحلى أيامه بعد التتويج بالثنائية المحلية للمرة الأولى في تاريخه، ثم تحويل تأخره بهدف إلى فوز 2-1 على منافسه الإيراني، قبل أن يخوض مباراة الإياب في قطر، الثلاثاء.

ويفتقد الهلال المهاجم ليو بوناتيني، الذي يعاني من إصابة، وحصل على إذن من النادي بالعودة إلى البرازيل لاستكمال العلاج. وتقام كل المواجهات السعودية- الإيرانية في ملاعب محايدة، في ظل توتر الأوضاع السياسية بين البلدين، حيث أقيمت مباراة الذهاب في سلطنة عمان. وفي قطر أيضًا، سيحاول لخويا، بطل الدوري، الاستفادة من التعادل مع بيروزي في لقاء الذهاب، وانتزاع بطاقة الظهور في الدور الثمانية، الأربعاء. وتحوم شكوك حول مستقبل العديد من لاعبي لخويا، في ظل الاندماج مع نادي الجيش تحت مسمى "الدحيل"، بداية من الموسم الجديد، لكن التقدم في دوري الأبطال قد يضمن للعديد من اللاعبين الاستمرار، في ظل قيدهم في القائمة الآسيوية.