فريق العين لكرة القدم

اختتم دوري الخليج العربي بكرة القدم، السبت الماضي، في جولة شهدت الكثير من الإثارة والقوة، إضافة إلى مفاجآت في الترتيب، خصوصاً على صعيد صراع القاع، حيث هبط كلباء وبني ياس إلى دوري الدرجة الأولى، وبقي الإمارات ودبا الفجيرة، فيما حصل الوصل على المركز الثاني "الوصيف"، للمرة الأولى في عصر الاحتراف، إضافة إلى وداع العين لبطولته المفضلة، وهي دوري أبطال آسيا، بعدما حل رابعاً.

وتمّ رصد آراء الجمهور عن أبرز مفاجأة في الجولة، وطرحت سؤالاً على "تويتر"، "ما المفاجأة الأكبر في الجولة الأخيرة من دوري الخليج العربي؟ وتم رصد أربع إجابات، وهي بقاء الإمارات، هبوط اتحاد كلباء، وصافة الوصل، العين خارج آسيا"، ومنح الجمهور خلال التصويت الذي شارك فيه 1076 النسبة الأكبر، لخيار "العين خارج آسيا"، كأكبر مفاجآت الدوري بشكل عام والجولة الأخيرة بشكل خاص، بنسبة تصويت وصلت إلى 49%، بينما كان بقاء الإمارات الخيار الثاني بنسبة 20%، ثم وصافة الوصل بنسبة 18%، وأخيراً هبوط كلباء بنسبة 13%.

واختلف المحلل الرياضي لاعب الوحدة السابق، ياسر سالم، مع آراء الجمهور، حيث أكد أن بقاء الإمارات وهبوط كلباء هو أكبر مفاجآت الجولة، طبقاً لما قدمه الفريقان من أداء جيد هذا الموسم، وقال : "بقاء الإمارات كان مرتبطاً بخسارة كلباء، وهو ما حدث في آخر أربع دقائق، عندما أحرز العين هدف الفوز على كلباء في الدقيقة 86".

وأضاف: "توديع العين للبطولة الآسيوية ليس مفاجأة، لأن الكتاب كان ظاهراً من عنوانه، فالزعيم لم يقدم ما يشفع له محلياً وخرج من كل البطولات المحلية، وكان بعيداً عن المنافسة وقدم مستوى متواضعاً، وعانى الفريق كثرة الإصابات والغيابات، واللاعبون الأجانب لم يصنعوا الفارق، ويحسب للمدرب الجديد زوران، أن الفريق بدأ يعتمد على أكاديمية النادي من اللاعبين الشباب، وتبقى عروض الفريق إيجابية ومستقرة في آسيا".

وكشف ياسر سالم: "سبب ابتعاد العين واضح بسبب قرارات إدارية متأخرة، واعتماد المدرب السابق زلاتكو، على 13 لاعباً فقط، وعدم الدفع ببعض اللاعبين الشباب هو ما أثر كثيراً في الفريق، والزعيم من الفرق الكبرى القادرة على العودة بشكل أقوى، وأعتقد أن النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا خسرت العين، لكنها كسبت الوصل الذي نتمنى أن يكون خير سفير للكرة الإماراتية".

وعن فريق الإمارات، قال سالم: "الإمارات لديه كفاءات إدارية وفنية تؤهله للبقاء، وكان من الممكن أن يكون وضعه أفضل بكثير، ولدى الفريق الخبرة الكافية بالتواجد في الدوري لأكثر من موسم، إضافة إلى الفوز بلقب كأس رئيس الدولة سابقاً، ولقد عاد الوصل ليكون ضمن الفرق المنافسة للمرة الأولى في عصر الاحتراف، بفضل التخطيط الجيد للبطولة المحلية والتعـاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب على مستوى رائع".