وسط حالة الصدمة التي أحدثتها الإصابة التي تعرض لها مهاجم الريان عبد الرزاق حمد الله تجري محاولات من جانب الجهازين الفني والإداري من أجل تجهيز الفريق للمباراة المرتقبة التي ستقام يوم الإثنين المقبل أمام العين الإماراتي في الجولة السادسة والأخيرة بالمجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا، وفي الوقت الذي سيغيب فيه حمد الله لا محالة عن الرهيب حتى نهاية الموسم الحالي فإن المدرب لاودروب يرفض التشاؤم ويصر على أن الفريق مطالب بأن يتعامل مع الواقع بأن غياب لاعب لا يعني نهاية الفريق مهما كانت قيمة ومكانة هذا اللاعب بالفريق.   ولهذا فإن الريان يسعى جاهداً إلى التخلص من الآثار السلبية لإصابة حمد الله والتي لم تكن متوقعة إلى جانب أن اللاعب يشكل أهمية كبيرة للفريق باعتباره الهداف الأول له في دوري أبطال آسيا، وسيكون اللاعب الأكثر قدرة على المشاركة في هذه الظروف هو سباستيان سوريا من أجل إعداد الفريق لمباراة العين، والعقلية التي يتمتع بها سباستيان تجعل المدرب متفائلاً بأن الأمور ستسير على ما يرام قبل لقاء العين خاصة وأن الفريق مطالب في هذه المباراة بالفوز ولا شيء سواه من أجل التأهل إلى الدور ثمن النهائي بالبطولة القارية.
وسيكون الشغل الشاغل للمدرب في الأيام المقبلة هو سرعة تجهيز الفريق فنياً ومعنوياً للقاء العين بدوري أبطال آسيا في المباراة التي تنتظرها جماهير الرهيب في كل مكان، ولم لا وهي التي ستحدد مصير فريقهم في البطولة حيث يحتل الريان حالياً المركز الثالث برصيد 6 نقاط وبفارق نقطة واحدة عن العين صاحب الوصافة بينما تأهل الاستقلال إلى الدور الثاني برصيد 9 نقاط دون النظر لمباراته الأخيرة أمام الهلال الذي يحتل المركز الأخير برصيد نقطتين فقط وخرج تماماً من حسابات التأهل علماً بأن الفريق لعب المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا العام الماضي.   وقرر لاودروب راحة من التدريب اليوم بعد التدريب الخفيف الذي خاضه الريان أمس بمشاركة جميع اللاعبين عدا حمد الله الذي يتواجد في مستشفى اسبيتار تمهيداً للعملية الجراحية التي سيجريها يوم غد الأربعاء بناء على رأي الأطباء المعالجين، وقام لاعبو الريان عقب التدريب أمس بزيارة حمد الله في اسبيتار من أجل الشد من أزره ومساندته لاسيما وأن الحالة النفسية التي يمر بها حالياً تحتاج إلى الكثير من المساندة من أجل سرعة تجاوبه للعلاج.   وقام علي سالم عفيفة رئيس جهاز الكرة بالريان بزيارة حمد الله صباح أمس للاطمئنان على حالته.