عموري

كشف حارس مرمى المنتخب العماني، فايز الرشيدي، أنه توقع تغيير اللاعب عمر عبدالرحمن «عموري» زاوية التسديد بعدما سدد الركلة الأولى خلال المباراة على الجهة اليمنى للمرمى، وقال في تصريح صحافي: "وفقت في الركلة الأولى عندما اخترت الزاوية ذاتها التي سدد فيها عموري وأنقذت المنتخب من خسارة محققة، وأثناء الركلة الأخيرة في سلسلة الركلات الترجيحية توقعت أن يغير عموري زاوية التسديد وهو ما سهل عليّ صدها".
 
وأوضح الرشيدي، أن مشاركته في «خليجي23» تظل خالدة في الأذهان وأنه لن ينسى الفرحة الكبيرة التي رسمها وزملاؤه على وجوه الجماهير العمانية، مشيرًا إلى أن فوزه باللقب كان أحد أحلامه منذ انضمامه إلى المنتخب العماني، وقال: "الطريق إلى اللقب لم يكن سالكا ولكن عدم وجود ضغوطات علينا وضم المنتخب عناصر أغلبها من العناصر الشابة من العوامل التي ساعدتنا على الوصول إلى النهاية السعيدة".
 
وصرح الرشيدي، بأن تألقه في بطولة كأس الخليج ضاعف من طموحاته وأن حلم الاحتراف في أحد الدوريات الأوروبية على غرار تجربة زميله علي الحبسي يبقى الهدف الأكبر الذي يسعى لتحقيقه، معربًا عن ثقته في تحقيق مسيرة ناجحة في حال توفرت أمامه الفرصة.
 
وأكد الرشيدي أنه تلقى اتصالات من زميله علي الحبسي هنأه من خلالها بالكأس وبالأداء القوي الذي ظهر عليه، مضيفًا: "يظل الحبسي مثلي الأعلى وقدوتي في الحياة، لم يكن من السهل علي تعويضه ولكن تشريف الكرة العمانية في المحفل الخليجي منحني القوة ودفعني لبذل كل جهودي من أجل تقديم أفضل أداء".
 
واعتبر الرشيدي وجوده إلى جانب الحبسي في قائمة المنتخب العماني فرصة لتطوير نفسه وبلوغ المستوى الذي يتطلع إليه بحكم المنافسة القوية بينهما، مؤكدًا أن المنافسة عامل مهم لتطوير قدرات اللاعب وأن المنتخب العماني يزخر باللاعبين الصغار وأنه لم يبق من الجيل السابق إلا علي الحبسي وأحمد كانو لذلك فهو يحتاج إلى التشجيع والدعم.