المكسيكي خافيير أغيري

أكد مدرب الوحدة، المكسيكي خافيير أغيري، أن فريقه دفع الفاتورة غالياً بغياب 7 لاعبين أساسيين عن صفوفه، في مواجهة الظفرة، الخميس، والتي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين، وخسارة نقطتين جديدتين في سعي الفريق للحاق بالمنافسة على بطولة الدوري، التي ابتعد عنها تماماً هذا الموسم.

وأوضح أغيري، في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، أن "حكم المباراة تغاضى عن احتساب ركلة جزاء واضحة لمصلحتنا من لمسة يد من مدافع الظفرة خلال الشوط الثاني، وبالتأكيد لست سعيداً بالنتيجة لكني رغم ذلك راضٍ عن أداء اللاعبين، في ظل الأسلوب الدفاعي الذي لعب به الظفرة، واستطعنا صناعة العديد من الفرص للتسجيل إلا أننا لم نستطع الفوز بالمباراة، وبلا شك غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين يؤثر في الفريق بشكل عام، لكنني سعيد جداً بأداء اللاعبين البدلاء الذين خاضوا المباراة، وأعتقد أن سقوط الفريق في تعادلات مخيبة للأمل أمام حتا واتحاد

كلباء والإمارات، وأخيراً الظفرة أضاع على الفريق فرصة اللحاق بالقمة"، وعما إذا كان لايزال يملك الأمل في المنافسة، أضاف أنه "قلت للاعبين بعد المباراة علينا الاستمرار في القتال لآخر لحظة، لم نفقد الأمل ولن نستسلم رغم الابتعاد بالفعل عن المنافسة، في ظل اتساع فارق النقاط، وسنستمر في القتال على ثلاث جبهات، سواء الدوري أو كأس رئيس الدولة أو في الآسيوية"

وأبدى مدرب الظفرة، محمد قويض، ارتياحه للنتيجة التي حققها فريقه، مبيّنًا أنه " نجحنا في الحصول على نقطة من الوحدة على ملعبه وبين جماهيره، رغم أننا لم نقدم أداء جيداً، قدمنا أداء سيئاً في الشوط الأول، لكننا في الوقت نفسه استطعنا الحصول على ثلاث فرص محققة للتسجيل، كانت إحداها كفيلة بتغيير نتيجة اللقاء، وفي الشوط الثاني لعبنا في البداية بشكل متوازن إلا أنه حدث تراجع غير مبرر، ربما نتيجة استرخاء من جانب اللاعبين، في ظل إدراكهم أن الوحدة يلعب من دون لاعبيه الأساسيين، ما لم يظهر بوضوح، خصوصاً أن الوحدة يملك عناصر بديلة قادرة على تعويض الغيابات، قياساً بالفرص التي سنحت للفريقين، المباراة جاءت متكافئة ومتساوية بين الجانبين، وما يطمئنني ويعد أمراً إيجابياً أن الفريق لا يخسر رغم الغيابات التي نعانيها أيضاً، فالنتيجة كانت الأهم بالنسبة لنا".


وأشاد قويض بأداء الحارس الشاب زايد الحمادي، الذي استطاع الظهور بشكل طيب مع الفريق في المباريات الثلاث الأخيرة التي لعبها، موضحًا أنه "قلت من قبل: رب ضارة نافعة، فبعد غياب عبدالله سلطان للإصابة، وعلي الأمير للانضمام للخدمة الوطنية، كسبنا حارساً جديداً، يمكنه اللعب أساسياً في أي وقت".