فريقي النصر والوحدة

بحث فريق النصر الإماراتي، عن تحقيق الفوز الأول له في دوري الخليج العربي تحت قيادة المدرب الإيطالي، سيزاري برانديلي، وذلك عندما يستضيف فريق الوحدة، الجمعة، في ملعب زعبيل في بنادي الوصل الساعة 8:30 مساء، بعد أن فشل "العميد" في تحقيق الفوز في أولى مبارياته بالبطولة أمام الشارقة واكتفى بالتعادل، وفي المقابل يخوض الوحدة المباراة وهو قادم من فوز عريض على دبا بخماسية نظيفة.

وتلوح في المباراة خمسة أهداف لكلا الفريقين، يريد كل منهما تحقيقها اليوم.

1- الفوز الأول

يسعى فريق النصر إلى تحقيق الفوز الأول تحت قيادة المدرب الإيطالي، سيزاري برانديلي، في بطولة الدوري، بعد أن فاز معه في كأس الخليج العربي، لكنه فشل في تحقيق الفوز في أول مباراة له أمام الشارقة، ولم يستغل النقص العددي في صفوف الفريق بوجود لاعب أجنبي واحد فقط، ولم ينجح لاعبو العميد في تخطي الترسانة الدفاعية القوية للملك في المباراة الأولى.

2- دَين الكأس

يسعى العميد إلى الثأر من الخسارة التي كان قد تعرض لها في نهائي بطولة كأس رئيس الدولة، الموسم الماضي، وخسارة اللقب، بعدما نجح الوحدة في حسم المباراة بثلاثية نظيفة، وستكون الفرصة متاحة اليوم لتحقيق الفوز، كون الفريق يلعب على أرضه ووسط جمهوره، ليعوض الشكل السيئ الذي ظهر به في هذه المباراة، وخسارة لقب كان قريبًا من العميد، وكان سيعيده إلى دوري أبطال آسيا من جديد.

3- تعويض النقاط

ثالث الأهداف التي يبحث عنها العميد في مباراة الجمعة، تعويض النقاط التي فقدها في المباراة الماضية أمام الشارقة، خصوصًا أن العميد سيكون على موعد صعب في الجولة الثالثة عندما يخرج لمواجهة الجزيرة حامل اللقب، وهو ما يعني حتمية تحقيق الفوز اليوم إذا كان يرغب في المنافسة مع فرق الصدارة.

4- الحفاظ على الصدارة

يسعى "أصحاب السعادة" إلى الخروج بنتيجة إيجابية تؤكد انطلاقته الناجحة في البطولة بالخماسية التي أحرزها في المباراة الأولى، إذ يمثل فوزه اليوم على العميد في ملعبه انطلاقة قوية نحو المنافسة بقوة، كما ستحافظ للفريق على صدارته لجدول الترتيب التي اعتلاها عقب الفوز على دبا بخماسية نظيفة في الجولة الأولى من بطولة الدوري.

5- تأكيد الفوز

فوز أصحاب السعادة اليوم يؤكد تفوقه على العميد، وتأكيدًا لأحقيته في الفوز الذي حققه أصحاب السعادة على العميد في نهائي بطولة الكأس في مايو الماضي، وستكون مباراة اليوم مختلفة إذ إنها تجمع الفريقين بقيادة فنية جديدة وهما الفريقان اللذان قاما بتغيير مدربيهما في بطولة هذا العام فقط.