الوحدة الإماراتي

تعرض فريق الوحدة لأكبر خسارة له في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بسقوطه أمام مضيفه لوكوموتيف طشقند الأوزبكي، بخمسة أهداف  من دون رد، ضمن المجموعة الثانية للمسابقة. وفشل الوحدة في كسر عُقدة تفوق الأندية الأوزبكية عليه، بنيه الخسارة الخامسة أمام لوكوموتيف، مقابل تعادلين، من دون أن يحقق أي انتصارات خلال المواجهات التاريخية التي جمعتهما، فيما كانت أثقل هزيمة للعنابي في تاريخ مشاركاته بالمسابقة أمام باختكور الأوزبكي بأربعة أهداف نظيفة في العام 2004.

وانتهى الشوط الأول بتقدم لوكوموتيف بهدف دون رد، جاء عن طريق هدافه البرازيلي نيفالدو فيريرا (25)، لكن الوحدة انهار في الشوط الثاني، باستقباله ثلاثة أهدف خلال تسع دقائق، حملت توقيع إكرام علي باييف (53)، وسالم سلطان بالخطأ في مرماه (56)، وساردور راشيدوف (59)، ثم اختتم إكرام علي باييف أهداف فريقه بتسجيله الهدف الشخصي الثاني له والخامس لفريقه (87).

ولم تكن مجريات الشوط الأول توحي بأن يستقبل الوحدة هذه الخسارة الكبيرة، إذ لعب باستراتيجية تعتمد على غلق المناطق الخلفية، واستغلال المساحات الموجودة في دفاع الفريق الأوزبكي، إذ شكلت تلك الطريقة خطورة واضحة على مرمى الحارس إغناتي نيستيروف، وضاعت من لاعبي الفريق الإماراتي أربع فرص مُحققة للتسجيل، لكن الوضع تبدد تماماً في الشوط الثاني، وانهار لاعبو الوحدة مبكرًا، وتحديدًا مع الدقيقة 53، التي شهدت استقبال الهدف الثاني، لتتوالى من بعده الأهداف، وسط توهج من الفريق الأوزبكي.