فريق الوحدة

يلتقي في الثامنة والربع من مساء الجمعة، الوحدة والوصل على استاد نادي بني ياس بالشامخة الجديدة، في ختام الجولة الثالثة من دوري الخليج العربي.

 المباراة هي «قمة الرعب» ومواجهة من العيار الثقيل، وتمثل اختباراً صعباً للفريقين في الدوري هذا الموسم، بالإضافة إلى أنها مواجهة بين أقوى خط هجوم، بعد مرور جولتين من المسابقة، والمتمثل في الوحدة، الذي أحرز 10 أهداف في مرمى اتحاد كلباء (6 أهداف) ودبا الفجيرة (4 أهداف)، وأقوى خط دفاع، وهو الوصل، الذي استقبلت شباكه هدفاً وحيداً في مباراتين.

 ويسعى الوحدة إلى الفوز الثالث على التوالي في الدوري، والسادس في الموسم، ومواصلة احتلاله قمة جدول الترتيب الذي يتصدره برصيد 6 نقاط، من الفوز في مباراتين، واستمرار انطلاقته القوية على مستوى العروض والنتائج، يعززه في تحقيق مبتغاه، امتلاكه لترسانة هجومية، متمثلة في الهداف التاريخي للعنابي وأفضل هداف أجنبي في تاريخ دورينا، سيباستيان تيغالي.

 والمغربي مراد باتنا، والبرازيلي ليوناردو دي سوزا، بجانب المخضرم والمتألق في الموسم الحالي إسماعيل مطر، مايسترو وقائد الفريق، بالإضافة إلى خط وسط ودفاع قوي، وحراسة مرمى هي الأبرز، بوجود الثنائي المتوهج محمد الشامسي وراشد علي.

 ويأمل العنابي استمرار تفوقه على الوصل في المواجهات الأخيرة، خاصة في آخر 5 مباريات جمعت بين الفريقين، حقق خلالها العنابي الفوز في 4 مباريات وخسر في واحدة، فضلاً عن تفوقه على الإمبراطور في عام 2018، بعد أن فاز «أصحاب السعادة» بكل مواجهاته أمام «الفهود» في هذا العام، باستثناء الخسارة الوحيدة في نصف نهائي كأس رئيس الدولة الموسم الماضي.

 وربما من الأمور التي تدعو إلى تفاؤل الوحداوية بخوض المباراة على ملعب السماوي، الشهير «بملعب النار»، بعد قرار نقل المباراة إلى بني ياس، التفوق الكاسح للوحدة على هذا الملعب، إذ لم يخسر الوحدة على ملعب بني ياس منذ 8 سنوات.

 وتحديداً منذ عام 2010، في كل المباريات التي خاضها في استاد بني ياس في الدوري، والتي إما تنتهي بفوز الوحدة أو التعادل، بالإضافة إلى تتويجه مرتين بكأس السوبر على نفس الملعب على حساب الجزيرة.