العاب التضامن الإسلامي

أنهت الإمارات، نهاية الأسبوع الماضي مشاركتها في النسخة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي التي أقيمت في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، بعدما حصدت أربع ميداليات في ثلاث ألعاب من خلال مشاركة 25 رياضيًا. وجاءت الإنجازات عبر الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، الذي أحرز ميدالية فضية في رماية الإسكيت، فيما حصد سيف بن فطيس برونزية المسابقة ذاتها.

وتوج أيضًا إيفان رومانكو ببرونزية وزن تحت 100 كيلوغرام في الجودو، كما نالت العداءة علياء سعيد برونزية سباق 10 آلاف متر سيدات. وقال نائب رئيس وفد الإمارات العميد عبدالملك جاني، عن الإنجازات التي تحققت "بالطبع ليس طموح اللجنة الأولمبية هذا الكم الضئيل من الألقاب بالنسبة لما نربو إليه، وانطلاقًا من توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة، فإننا نخوض المحافل كافة بهدف الخروج بأفضل النتائج المادية والمعنوية، التي طالما ما عمل عليها الرياضيون لفترات طويلة من الزمن عبر خطط وبرامج ومناهج علمية مدروسة كان الهدف الأساسي منها إعلاء راية الوطن واستثمار طاقة أبنائه بأفضل صورة ممكنة".

وأضاف: "هناك العديد من التوصيات التي أتمنى أن تؤخذ بعين الاعتبار، ولابد من الوقوف بعد كل محفل وتطبيق مبدأ المحاسبة ومعالجة الأخطاء لضمان عدم تكرارها في ما بعد، وكذلك تقييم المشاركة بمعايير علمية صحيحة ومدروسة".

وأشار جاني إلى أن الدورة لم تكن سهلة لكونها تضم العديد من العناصر المميزة من اللاعبين من قاعدة كبيرة، لاسيما أن الدول المشاركة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا لديها مستويات متفاوتة من حيث القوة والخبرة والسرعة والتعامل مع المحافل الكبرى، وقال "التجانس والتناغم في حدث بهذا الحجم أدى إلى الاستفادة المطلوبة، التي نأمل فيها في كل مشاركة باسم الإمارات".

وشهدت الدورة التي تختتم رسميًا اليوم مشاركة 6000 رياضي من 54 دولة، حيث شاركت بعثة الإمارات في ثماني ألعاب هي: الرماية، والجودو، وألعاب القوى، والتايكواندو، والكاراتيه، وكرة الطاولة، ورفع الأثقال، وألعاب أصحاب الهمم. ولم يضف رياضيو بعثتنا أية ميداليات جديدة في اليوم الأخير ضمن الدورة التي انطلقت 12 الجاري واستمرت 10 أيام، اذ حل عداؤنا سعود الزعابي في المركز العاشر في سباق 1500 متر.

كما جاء رباعي منتخبنا لألعاب القوى: عمر السالفة، وعلي جواد، ومحمد عيسى، وسعود الزعابي في المركز الخامس في سباق (4×400) تتابع.