أحمد خليل

حصد المنتخب الوطني لكرة القدم ثمانية مكاسب من فوزه على نظيره السعودي أول من أمس، في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال كأس العالم المقررة إقامتها العام المقبل في روسيا، أولها الإبقاء على حظوظه في التأهل للمونديال للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1990 في إيطاليا، إذ وصل إلى النقطة الـ13 في رصيده وبات يحتاج للفوز على المنتخب العراقي في الجولة الأخيرة من التصفيات بنتيجة 0-8، مع خسارة المنتخب السعودي أمام اليابان في جدة.

وثاني المكاسب تجسد في رد المنتخب لاعتباره أمام المنتخب السعودي، بعد خسارة «الأبيض» في لقاء الذهاب الذي أقيم في جدة العام الماضي بثلاثية نظيفة في مباراة لم يقدم خلالها لاعبو المنتخب الأداء المنتظر، فيما كان المكسب الثالث هو فك العقدة إذ إن الفوز هو الأول لـ«الأبيض» على الأخضر منذ عام 2007 حينما تغلب وقتها بهدف نظيف في خليجي «18».

ورابع المكاسب عودة المنتخب إلى طريق الانتصارات التي غابت عنه منذ نوفمبر من العام الماضي، حينما فاز على العراق بهدفين نظيفين وخسر بعدها أمام اليابان 0-2 وأستراليا بالنتيجة نفسها، وتعادل أمام تايلاند 1-1، وأما خامس المكاسب تجسد في خروج المنتخب الوطني من عباءة عمر عبدالرحمن الذي غاب عن المباراة بداعي الإصابة، والذي ظل «الأبيض» يعتمد عليه في وظيفة صانع الألعاب في حين يتراجع أداء المنتخب في المباريات التي يغيب عنها.

وتجسد المكسب السادس في تحقيق المدرب الأرجنتيني، ادغاردو باوزا فوزه الأول منذ خلافته للمدرب الوطني مهدي علي، إذ كان تعادل في مباراته الأولى أمام تايلاند في الجولة الماضية، وأما سابع المكاسب كان تألق الظهير الأيسر محمود خميس، الذي شكلت طلعاته الهجومية خطورة على المرمى السعودي، كما ظهر بروح قتالية في خط الدفاع وحد من خطورة المهاجم فهد المولد، كما ساعد أداؤه الدفاعي أيضاً على المساهمة في حفاظ المنتخب على تقدمه حتى نهاية المباراة.

وأما ثامن المكاسب فكان استعادة المهاجم، أحمد خليل لذاكرته التهديفية من جديد مع المنتخب، فبعدما غاب عن التسجيل في الجولة الماضية أمام تايلاند عاد خليل وسجل هدفاً رائعاً مكنه من مقاسمة صدارة هداف التصفيات مع مهاجم المنتخب السعودي، محمد السهلاوي.