جانب من مباراة الجزيرة وعجمان

شهدت النسخ التسع السابقة من دوري الخليج العربي سيطرة مطلقة لأربعة أندية كبيرة احتكرت ألقاب المسابقة، وكذلك غلة التهديف الكبيرة، وشهد الدوري في عصر الاحتراف تسجيل4741 هدفاً في 1438 مباراة، كان للأندية الكبيرة النصيب الأكبر فيها، في المقابل مايزال زخم الإنفاق على التعاقدات مستمراً بقوة، خصوصاً على مستوى الهجوم، حيث تبحث الأندية الكبيرة عن لقب المسابقة، وأخرى تنشد الأمان، وهو ما لم يختلف عنه الوضع في النسخة الجديدة، التي تنطلق اليوم بثلاثة لقاءات، تجمع الجزيرة مع عجمان، والإمارات مع الظفرة، والشارقة مع النصر، وكان للعين والأهلي (سابقاً) النصيب الأكبر من عدد مرات الفوز باللقب، بواقع ثلاث لكل فريق، مقابل لقبين للجزيرة وواحد للعنابي.

وتوّج الأهلي في 2008-2009، 2013-2014، 2015-2016، بينما فاز العين بألقاب 2011-2012، 2012-2013، 2014-2015، والجزيرة في موسمَي 2010-2011 و2016-2017، وخطف الوحدة لقب الموسم 2009-2010. في المقابل يعتبر فريق كلباء الهابط، الموسم الماضي، إلى الهواة، أكثر الفرق هبوطاً بالبطولة في أربع نسخ في عصر الاحتراف، وجاء الشعب في المركز الثاني في ثلاثة مواسم، ثم الإمارات وعجمان في موسمين، كما هبطت فرق الظفرة والخليج والشارقة ودبا ودبي والفجيرة وبني ياس في مناسبة واحدة من النسخ التسع السابقة.

ويعد الجزيرة صاحب أقوى هجوم في موسم واحد (2016-2017) بواقع 72 هدفاً، كما حقق إنجازاً جديداً كونه أكثر فريق حقق عدداً من النقاط برصيد 68 نقطة في الموسم نفسه، في المقابل تذيل اتحاد كلباء قائمة أضعف دفاع عندما استقبل 75 هدفاً في موسم 2012-2013، وكان فريق الشعب الأقل تحقيقاً للفوز في موسم واحد (مرة واحدة في موسم 2015-2016)، كما كان كلباء أقل فريق أحرز أهدافاً في موسم واحد بواقع 17 هدفاً فقط في موسم 2014-2015، وكان للظفرة نصيب أيضاً في الإحصاءات عندما حقق أكبر عدد من التعادلات في موسم واحد في 12 مباراة خلال موسم 2014-2015