فريقا الوحدة والنصر

صعد فريقا الوحدة والنصر إلى نهائي كأس رئيس الدولة، بعد أن فاز الأول على الشارقة، والثاني على حتا في الدور قبل النهائي، وهي نتيجة منطقية لموقف الفريقين خلال الموسم الجاري، ودون أية مفاجآت، ويملك الفريقان الصاعدان إلى المباراة النهائية 17 حضورًا، في المباراة النهائية، بواقع 10 مرات للنصر وسبع للوحدة، ورغم وجود بعض التوقعات التي كانت تشير إلى إمكانية صعود فريقي الشارقة وحتا إلى المباراة النهائية، إلا أن المباراتين أثبتتا أن اللذين صعدا إلى المباراة النهائية هما الفريقان الأفضل.

وكان الدور قبل النهائي قد شهد مستوى فنياً ضعيفاً، في المباراتين إلا في بعض الأوقات، وذلك نتيجة لحرص المدربين على التأمين الدفاعي وعدم التسرع في الهجوم، إضافة إلى وجود عدد من الغيابات خصوصاً في فريق النصر، وهو ما أثر كثيراً في المستوى العام لهذه المرحلة المهمة والحاسمة في البطولة.

ومع الوصول إلى المباراة النهائية التي ستجمع النصر والوحدة في 18 مايو/أيار المقبل، نجد أن تأهل الفريقين أمر منطقي نظراً لعدد من الأسباب التي ترصدها "الإمارات اليوم"، في أربع نقاط رئيسة أسهمت بشكل كبير، في صناعة نهائي كأس رئيس دولة متكافئ بشكل كبير.
1 ترتيب الدوري
يتقابل في المباراة النهائية فريق الوحدة صاحب المركز الخامس برصيد 37 نقطة، مع النصر السادس في الترتيب برصيد 35 نقطة، وهو ما يعني تقارب الفريقين بشكل كبير في الموسم الجاري، ويتفوق الوحدة بفارق نقطتين فقط عن العميد، وكلا الفريقين بدأ الموسم بطموح المنافسة على لقب الدوري إلا أنهما استقرا في المركزين الخامس والسادس، وهما بالتأكيد أفضل من ترتيب الشارقة الموجود في المركز العاشر وحتا التاسع، وهو ما يعني منطقية صعودهما إلى المباراة النهائية.
2 الأكثر وصولاً إلى النهائي
يبلغ عدد مجموع المباريات النهائية التي خاضها الفريقان (النصر والوحدة) في كأس رئيس الدولة 17 مباراة بواقع 10 مرات للنصر وسبع للوحدة، ويبحث النصر من خلال النهائي المقبل على التتويج باللقب الخامس في مسيرته، أما الوحدة فيبحث عن اللقب الثاني.

3 خبرة اللاعبين
بالنظر إلى فرق الدور قبل النهائي، نجد أن فريقي النصر والوحدة هم أكثر فريقين يملكان خبرة مباريات سواء كان ذلك على المستويات المحلية أو الخليجية أو الآسيوية، وسبق لهما الوجود في بطولات أكثر قوة من مباريات الدوري المحلي، وهو ما يعطي الفريقين أفضلية في مثل هذه المباريات، إذ يخوض الوحدة حالياً دوري أبطال آسيا، بينما كان النصر من ضمن المشاركين في البطولة القارية خلال الموسم الماضي.

4 اللاعبون الأجانب
يملك النصر والوحدة، مجموعة جيدة من اللاعبين الأجانب والمواطنين، وهو ما ساعد المدربين في استغلالهم بالشكل الأمثل لخدمة الفريق والوصول إلى المباراة النهائية، على عكس أجانب الشارقة خصوصاً بعدما فشل الفنزويلي ريفاس في قيادة فريقه، وتسبب في ركلة جزاء غريبة كانت سبباً في خسارة "الملك" وتوديعه البطولة، ولم يقدم أجانب حتا خلال نصف نهائي الكأس، ما قدموه أمام النصر في مباريات الدوري ما تسبب في خسارة الفريق.