الدكتور موسى عباس

أكد مدير الاحتراف في النادي الأهلي، الدكتور موسى عباس، أن جميع العوامل تهيأت أمام الفرسان لنيل لقب دوري الخليج العربي لكرة القدم في الموسم الحالي، مشددًا على أن الجانب الإداري كان له دور مهم في تجهيز الفريق بوضعية تسمح له بالمنافسة الداخلية والخارجية أيضًا، مشيرًا إلى أن النجاح الحقيقي لأي فريق يبدأ من "رأس الهرم".

وأوضح عباس "كان دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس النادي، وراء وصول الأهلي لهذه المكانة المتقدمة، وقد أسهم دعم سموه المادي والمعنوي، في صعود فريق الكرة لمنصات التتويج".

وأضاف: "لا يمكن إغفال الدور الكبير الذي قام به رئيس مجلس الإدارة، عبدالله النابودة، والذي أدار النادي بشكل مميز، خصوصًا في الأوقات الصعبة التي تعرض لها مع قضية عدنان حسين وخميس إسماعيل، كما نجح في استقطاب صفقات مميزة من اللاعبين المواطنين والأجانب، أثبتوا جميعًا كفاءتهم، رغم تشكيك البعض في قدرات بعض اللاعبين من أمثال ريبيرو وموسي سو، لكنهما أثبتا في النهاية أنهما من الصفقات الناجحة".

وأكمل "نوعية اللاعبين الموجودين في النادي ساعدت كوزمين على إظهار قدراته التدريبية التي لا يختلف عليها، لكن مع الظروف التي عاشها الأهلي هذا الموسم من ارتباط في البطولة الآسيوية، وخوض أربع منافسات محلية، كان يُحتم أن يكون هناك وفرة من اللاعبين، وعلى المستوى نفسه، ليكون الفريق قادرًا على المنافسة على جميع البطولات، وهذا ما فعله النادي باقتدار".

وأوضح "إذا استعرضنا أداء الأهلي هذا الموسم، سنجد أن هناك أشياء عدة كانت مميزة في الفرسان عن غيره من بقية الفرق المنافسة، وأبرزها بروز الأهلي في الاختراق من الجانبين، سواء عن طريق ظهيري الدفاع عبدالعزيز هيكل أو صنقور، وإسماعيل الحمادي وسياو، إضافة إلى التنفيذ الجيد للضربات الثابتة التي منحت الأهلي أهدافًا مهمة ومؤثرة".

وأكمل "من الأشياء التي كانت لافتة في الأهلي تعدد اللاعبين الذين يسجلون في المباريات، فظهر موسى سو وأحمد خليل، ومن قبلهما ليما وريبيرو، وحتى المدافعون كان لهم نصيب من التسجيل، فقد شاهدنا سالمين خميس ووليد عباس في أكثر من مناسبة يسجلان، وهذا أمر في الحقيقة لم يكن موجودًا في الفرق الأخرى التي كان واضحًا عليها الاعتماد على مهاجم واحد، كما هي الحال في الجزيرة والوصل والوحدة على سبيل المثال".