لاعب المنتخب الوطني السابق خليل غانم

أكد لاعب المنتخب الوطني السابق، خليل غانم، أن سقف الرواتب، الذي تم تحديده أخيراً، وصدر من اتحاد الكرة أمر جيد، وتمنى أن يطبق بالشكل الذي ظهرت من أجله الفكرة، مشيراً إلى أن الأندية هي صاحبة القرار في الالتزام به أو لا، وأوضح خليل غانم أن الأهم من تحديد سقف رواتب اللاعبين، هو التقييم الفني للاعبين، وهل يستحقون هذه المبالغ أم لا؟ وقال خليل من وجهة نظري سقف الرواتب الحالي لا يتناسب مع ما نملك من قيمة فنية في الملعب، ومع احترامي لكل اللاعبين، هل يوجد لاعب يستحق الحصول على 2.5 مليون درهم سنوياً، أي ما يعادل نحو 220 ألف درهم شهرياً، وللأسف إن التقييم الفني الخاطئ من قبل الأندية، هو ما جعلنا نشاهد ما يحدث الآن، ونصل إلى هذه الأزمات.

وأضاف: "الاحتراف مسألة عرض وطلب، وبالتالي من الخطأ تحديد سقف رواتب للاعبين، وهذا هو الاحتراف في مختلف أنحاء العالم، لكن ما وصلنا إليه الآن نتيجة للتقييم الخاطئ من الأندية في البداية والمزايدات بينها، نتج عنه الوصول إلى اللاعبين بأسعار خيالية، وبالتالي أمر العودة ومحاولة تصحيح الأمور لن يحدث إلا إذا أرادت الأندية ذلك، فهي صاحبة المشكلة في الأساس". وتابع: "معالجة المشكلة والعودة بها سيستغرقان وقتاً، خصوصاً أن هناك تعاقدات حدثت في الفترة الماضية، وسيكون من الصعب تطبيق النظام الجديد على لاعبين تنتهي عقودهم قريباً، إذ إنه من الطبيعي ألا يقل عقد اللاعب - عند التجديد - عن اللاعب الذي تعاقد معه النادي، أخيراً، خصوصاً إن كان نجماً كبيراً في فريقه". واختتم خليل غانم حديثه بأن محاولة تحديد سقف الرواتب أمر جيد، ويجب أن نثني على القرار، لكن نتمنى من الأندية تطبيقه.