توقع أن تشهد النسخة المقبلة من دوري الخليج العربي لكرة القدم للمحترفين، نضوج أكثر من موهبة كروية إماراتية جديدة، إلى جانب النجوم المعروفة للجميع، أمثال علي مبخوت، هدّاف الدوري والمنتخب الإماراتي الأول، وعمر عبد الرحمن "عموري"، نجم العين، وأفضل لاعبي آسيا في 2016، وأحمد خليل، مهاجم الأهلي السابق والجزيرة الحالي، وأفضل لاعبي آسيا 2015.

وسيكون في مقدمة هؤلاء اللاعبين الشباب، أحمد العطاس الهاشمي، لاعب فريق "الجزيرة"، الحاصل على جائزة الحذاء الفضي كهداف لدوري تحت 21 سنة، وزميله خلفان مبارك، الفائز بجائزة الفتى الذهبي في الموسم الماضي، وسعيد جاسم، مهاجم شباب أهلي دبي.

والعطاس من مواليد 28 سبتمبر/أيلول 1995، وهو هدّاف من طراز فريد، ويعتبره الكثيرون مستقبلًا لهجوم المنتخب الإماراتي الأول، في السنوات المقبلة، مع ضرورة التغيير التي تفرضها طبيعة كرة القدم، ويُتوقع أن يكون اللاعب أحد الصفقات المهمة التي تتصارع عليها الأندية، مع إبداء البعض منها بالفعل، رغبته في التعاقد معه.

وتوج العطاس هدافًا لدوري 21 سنة في الموسم الماضي برصيد 22 هدفًا، بعدما حقق معجزة تهديفية في الجولة الأخيرة من دوري تلك المرحلة السنية، حيث كان مهاجم فريق دبا الفجيرة، أحمد راشد، في صدارة هدافي الدوري برصيد 19 هدفًا، ويليه العطاس برصيد 12 هدف، قبل أن يسجل الأخير 10 أهداف دفعة واحدة أمام الظفرة، في اللقاء الذي انتهى لصالح الجزيرة 12-0، ليتجاوز العطاس راشد، ويصل للهدف رقم 22 متجاوزًا إياه بـ3 أهداف.

أما سعيد جاسم، المولود في 2 مارس/آذار 1995، لاعب شباب الأهلي دبي، فيمتلك مقومات المهاجم الواعد البدنية والفنية، ولكنه ما يزال يبحث عن فرصة لإثبات ذاته، ويبدو أن الأمر سيكون متاحًا الموسم المقبل، بعد رحيل هداف النادي الأهلي، قبل الدمج، أحمد خليل، إلى نادي الجزيرة.

فيما يُتوقع أن يكون خلفان مبارك، المولود في 9 مايو/آيار 1995، مستقبل كرة قدم الإماراتية في خط الوسط، بعدما لفت إليه الأنظار بموهبته الفنية العالية التي يشيد بها الجميع، خاصةً بعد استقراره في الجزيرة، عقب مشوار قصير مع نادي عجمان والنادي الأهلي.