مهدي علي

أكد مدرب شباب الأهلي - دبي، مهدي علي، أنه لا يشعر بالندم على تجربته مع الفريق، رغم النتائج التي حققها، بحلوله في المركز الخامس بلائحة ترتيب دوري الخليج العربي، والخروج من بطولتي كأس رئيس الدولة، وكأس الخليج العربي. وقال مهدي، في مؤتمر صحافي أول من أمس، إنه تولى تدريب شباب الأهلي وسط ظروف صعبة، لافتاً إلى أن سبب النتائج التي تحققت يعود إلى الإمكانات المتاحة، والأدوات المتوافرة في الوقت الحالي.

وتابع: «لم نلعب أي مباراة منذ أربعة أشهر بصفوف مكتملة، ودوماً كان الفريق يعاني الغيابات، إذ لعبنا تقريباً في غياب 11 لاعباً، خصوصاً أنه كان هناك لاعبون انضموا إلى الخدمة العسكرية، إلى جانب الغيابات العديدة بسبب الإصابات». وأوضح: «إذا مر أي فريق آخر بالظروف التي عانى منها شباب الأهلي، لن يتحمل هذه الظروف، إذ إننا في مباراة الظفرة لم يكن لدينا العدد الكافي من اللاعبين لاستكمال القائمة، لذلك تم استدعاء ثلاثة حراس مرمى لخوض المباراة».

وأشار «المهندس» إلى أن الحصيلة، التي حققها الفريق في الدوري تعد منطقية، وقال: «حصلنا على 16 نقطة، رغم الظروف الصعبة التي عانى منها الفريق، في المقابل كان رصيد شباب الأهلي 15 نقطة، قبل أن أتولى المسؤولية». وحول التجهيزات الخاصة بالموسم المقبل، قال: «هذه الأمور ستكون بيد مجلس الإدارة والمدرب الجديد، وأتمنى أن تتم إعادة النظر في العديد من النقاط الخاصة بالفريق، سواء بالنسبة للاعبين، أو لبعض الأمور الأخرى المهمة، وأتمنى التوفيق للمدرب الجديد، لأن مهمتي انتهت مع شباب الأهلي، خصوصاً أن الاتفاق منذ البداية أن أتولى تدريب الفريق، حتى نهاية الموسم».