بعثة المنتخب الإماراتي

 تعود للبلاد في الحادية عشرة والنصف من مساء الاثنين 2 آب/ أغسطس الجاري عن طريق مطار دبي الدولي على متن طيران الإمارات بعثة منتخبنا الوطني للناشئين والشباب للجودو عائدة من مكاو بعد المشاركة الناجحة في منافسات الجولة الثانية من بطولة آسيا للناشئين والشباب للجودو التي اختتمت أمس في الصالة الرياضية الرئيسية في مدينة مكاو، والتي شهدت مشاركة 15 دولة بعد انضمام اليابان التي غابت عن البطولة الأخيرة التي أقيمت في هونغ كونغ، بجانب المنتخبات الرئيسية الآسيوية ممثله في منتخبات كوريا والصين وهونغ كونغ والهند ومنغوليا وإندونيسيا وسنغافورة وتايبيه وهونغ كونغ ومكاو وبقية المنتخبات، على أن تبدأ المرحلة الثالثة من الإعداد في معسكر جديد يقام في بيلاروسيا اعتبارًا من السبت المقبل، وسينضم منتخب الأشبال إلى منتخب الشباب.

تأتي عودة منتخب الأمل للجودو الإماراتي من البطولة الآسيوية برصيد 8 ميداليات ملونة في مقدمتها ذهبية اللاعب الصاعد الذهبي لاعب منتخبنا الواعد ونادي الجزيرة فارس العريفي الذي أهدى أول ميدالية ذهبية آسيوية لجودو الإمارات في وزن تحت 55 كغم، بجانب اللاعب أحمد الحوسني الذي حصل على الميدالية الفضية في على وزن تحت 60 كغم محققا الميدالية الآسيوية الثانية له بعد برونزية بطولة هونغ كونغ في الجولة الأولى التي جرت الأسبوع الماضي؛ ونال اللاعب أحمد فيصل النقبي برونزية وزن تحت 50 كغم، وهي الميدالية الآسيوية الثانية للاعب بعد فضية هونغ كونغ؛ في ما حرمت الإصابة اللاعب المتطور علي الدرمكي من التأهل للدور النهائي إثر خسارته أمام اللاعب الكوري يونغ مكتفيًا بالميدالية البرونزية إلى جانب فضية بطولة هونغ كونغ.

وضمت البعثة بجانب عضو مجلس إدارة الاتحاد مشرف عام اللعبة محمد جاسم، والمدرب الألماني كريس فاسيلي و7 لاعبين هم خليفة الحوسني الذي شارك في وزن تحت 66 كغم، وعلي حسن الدرمكي تحت 100 كغم، ومصبح الشامسي في وزن تحت 60 كغم، وأحمد الحوسني وسلطان الثميري في تحت 55 كغم، وأحمد النقبي في وزن تحت 45 كغم، وفارس العريفي في وزن تحت 55 كغم.

وصرح رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينغ محمد بن ثعلوب الدرعي بأن ما تحقق يعد خطوة رائعة وإنجازًا مشرفًا يسجل لتلك الكوكبة الواعدة التي تمثل مستقبل الجودو الإماراتي الذي بدأ يجني ثمار غرسه السليم؛ مما أسهم في بلوغ قائمة التصنيف الدولي للاتحاد الدولي للجودو للمرة الأولى بعد أول مشاركة لناشئي الإمارات في البطولة القارية التي أفرزت حصول منتخبنا الوطني الناشئ على 8 ميداليات ملونة خلال 10 أيام، وهي أولى مراحل الحصاد لتخطيط صحيح وعمل دؤوب استمر لأكثر من 6 سنوات، الذي يمثل ترجمه للاهتمام بالمراحل العمرية من خلال تأسيس قاعدة قوية من المواهب، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها 4 لاعبين إماراتيين صاعدين في تصنيف الاتحاد الدولي للجودو لتلك الفئة العمرية. مضيفا رغم ما تحقق من نتائج آسيوية إيجابية فعلينا ألا نستعجل الخطوات فقد انتظرنا هذه اللحظة أكثر من 6 سنوات؛ مما يعطي مؤشرًا بأن الآتي أحلى وأجمل.

وشكر محمد بن ثعلوب الدرعي المراكز الخاصة قائلًا لا ننسى دورهم لا سيما مراكز الطفل والناشئة في الشارقة التي وضعت حجر الأساس لمشروعنا الاستراتيجي قبل 8 أعوام، وبدأت تظهر ثماره في فارس العريفي الحاصل على ذهبية مكاو وفضية هونغ كونغ في وزن 55، وأحمد الحوسني الفائز بفضية مكاو وبرونزية هونغ كونغ، وغيرهم من المواهب الشابة الصاعدة لمنصات التتويج.