دورة الألعاب الأولمبية الصيفية

بدأت لجنة التقييم، التابعة للجنة الأولمبية الدولية، الأحد، جولتها في العاصمة الفرنسية باريس، المرشحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، في 2024، بعد إجراء جولة مماثلة في لوس أنجلوس الأميركية، المرشحة الأخرى لاستضافة الحدث.

وأوضحت عمدة باريس، آن هيدالغو، للجنة التقييم المكونة من تسعة أعضاء، أن مدينتها لا تعاني من أي مخاطر، في سبيل استضافة أولمبياد 2024، وفقًا لما نقلته عنها وسائل الإعلام. وقالت: "لدينا رؤية واحدة خلال هذه الأيام، وهي أن نقنعكم بأن باريس هي المدينة الملائمة، من خلال الرؤية الصحيحة في اللحظة الصحيحة".

وامتدح رئيس اللجنة، باتريك باومان، المدينة، مؤكدًا أنها لا تعاني من مخاطر كبرى، وتضم مواقع مذهلة جذابة، وتخطف العقل. وتزامنت زيارة وفد اللجنة الأولمبية الدولية مع مراسم تنصيب الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه.

واتصل ماكرون، الخميس الماضي، بالألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لتأكيد مساندته لملف باريس، ومن المتوقع أن يلتقي بلجنة التقييم في باريس، في وقت لاحق.
اقتصرت قائمة المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2024 على باريس ولوس أنجلوس، بعد انسحاب هامبورغ وروما وبودابست وبوسطن ، لأسباب تتعلق بالمعارضة الشعبية أو السياسية. وتنشر لجنة التقييم تقريرًا عن الزيارتين، على الموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية، في الخامس من يوليو / تموز، وستحصل المدينتان على فرصة الرد المباشر على أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، من خلال اجتماع يعقد في مدينة لوزان السويسرية، في 11 و12 تموز.

ويجرى التصويت النهائي من أجل اختيار المدينة المنظمة لأولمبياد 2024، خلال مؤتمر اللجنة الأولمبية الدولية، في ليما، في 13 سبتمبر / أيلول.ويصر توماس باخ، أمام عزوف الكثير من مدن العالم عن التقدم بملفات ترشحها لاستضافة الأولمبياد، على اختيار كل من لوس أنجلوس وباريس لتنظيم دورتي 2024 و2028، ما يعني أن المدينة التي ستخسر حق استضافة أولمبياد 2024، ستفوز تلقائيًا بحق استضافة أولمبياد 2028.