مدينة لوس أنجلوس تتمسك بفرص استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2024

قلل المسؤولون عن عرض مدينة لوس أنجلوس الأميركية، لاستضافة أولمبياد 2024، من المخاوف بشأن حملتهم، بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، وقالوا إن انتخابه قد يعني استمرار "الاحتفاء بالتنوع" في البلاد. وتتطلع لوس أنجلوس إلى استضافة الألعاب الاولمبية الصيفية، للمرة الثالثة، بعد 1932 و1984. وبدت الأوفر حظًا للفوز بالسباق، على حساب باريس، وبودابست، قبل انتخاب "ترامب"، هذا الشهر.

وحذر إيريك جارسيتي، رئيس بلدية لوس أنجلوس، من أن فوز "ترامب" لن يخدم عرض المدينة، إلى أن 98 عضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية يحق لهم التصويت. وقالت أليسون فيلكس، المسؤولة عن عرض لوس أنجلوس، والحاصلة على ست ميداليات ذهبية أولمبية، أمام اجتماع للجان الأولمبية الوطنية "أنوك"، في الدوحة، الثلاثاء: "انتهينا للتو من الانتخابات الرئاسية، ويمكن أن يسأل بعضكم عن التزاماتنا".

وأضافت: "لدي رسالة واحدة لكم، رجاء لا تشككوا فينا، التنوع في أميركا أكبر مصدر لقوتنا". وضم الاجتماع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إضافة إلى رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية، وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية. وتختار اللجنة الأولمبية الدولية المدينة الفائزة، في سبتمبر / أيلول 2017.