العمار يؤكد أن الفوز بذهبية بطولة العالم في "الأجسام" التحدي الأكبر أمامي

أكد لاعب المنتخب الوطني لبناء الأجسام أيوب العمار، أنه “يتطلع إلى الفوز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم في أكبر تحدي أمامه”، خلال الحدث الذي يقام بإسبانيا نوفمبر المقبل، ليضيف ميدالية دولية جديدة لسجل الرياضة الإماراتية وسجله الشخصي، ولتعزيز حظوظ الفوز بلقب أفضل لاعب في الأوزان الخفيفة، بحسب الاتحاد الدولي للعبة.

وأوضح العمار: الفوز بالميدالية الذهبية لبطولة العالم وتعزيز حظوظ الفوز بلقب أفضل لاعب بناء أجسام في القارة الآسيوية يحتاجان الى رعاية كبيرة من قبل إحدى الشركات الوطنية؛ لما يمكن للدعم المالي أن يسهم في توفير مقومات تدريب أفضل، ويسهم في اختصار عامل الزمن.

وأضاف: "يجب أن أثمن دعم نائب رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي لبناء الأجسام الشيخ عبدالله الشرقي، وجهة عملي؛ لما أحظى به من دعم، إلا أنني أتطلع لوقفة أكبر من إحدى الشركات الوطنية في الدولة لدعم إضافي".

وكان العمار قد بدأ ممارسة اللعبة 2006، وشارك في العام نفسه في بطولة الإمارات المفتوحة التي نظمت في مدينة العين، ونال برونزية وزن 60 كيلوغراماً، وقاده ذلك الإنجاز للانضمام للمرة الأولى لمنتخب الكبار، واستمر فيه منذ 10 سنوات حتى الآن، ويعد اللاعب الأكثر فوزاً بالميداليات الملونة في الأوزان الخفيفة.

واعتبر العمار التعاون الكبير لجهة عمله المتمثلة في دائرة جمارك دبي أنها راعت ظروف تدريباته إلى حد كبير، ما أسهم في تنظيم جيد لأوقات التدريبات كي يواصل ممارسة رياضته، ووصف تذليل الصعوبات من قبل إدارة صالة دبي للمحترفين بمثابة نقطة التحول نحو الفوز بالميداليات.

ويُذكر أن العمار حقق أول ميدالية دولية في 2008، عندما فاز بالميدالية البرونزية في بطولة آسيا في الصين، تلاها الفوز بالميدالية الفضية لبطولة العالم في الهند (2008)، ثم الميدالية الفضية لبطولة العالم أيضاً في تايلاند (2012)، وفضية بطولة الإمارات في (2015)، وهو العام نفسه الذي فاز به بالميدالية الذهبية في بطولة آسيا التي أقيمت في اليابان، وحافظ على سجله الذهبي بعد أن فاز بالميدالية الذهبية في بطولة آسيا (الصين 2016).

وأكد العمار أنه ينتظر بفارغ الصبر أن يأتي موعد بطولة العالم المقبلة لخطف ميداليتها الذهبية التي ستكون الأولى على مستوى العالم بعد أن نال فضيتين متتاليتين، إذ أثنى على كل من أسهم بوصوله للمنصة العالمية من جهات وأفراد لما حظي به من دعم ومتابعة.

وذكر إن ما تحقق من إنجازات والطموح بالارتقاء نحو الأفضل لم يكن ليظهر الى الواجهة لولا دعم أسرة بناء الأجسام له، موضحاً أن مدربي المنتخب الوطني الذين تناوبوا على تدريبه وفروا له كل الدعم المطلوب. وأوضح: "يأتي في واجهتهم النائب الثاني لرئيس الاتحاد عبدالكريم محمد سعيد، والمدرب عيسى حسن الذي أسهم بشكل مباشر في نجاحاتي الأولى والفوز بالميدالية العالمية الأولى في بطولة الهند (2009)".

ويأمل العمار أن يحقق التفوق المطلوب في بطولة العالم بإسبانيا، خصوصاً انها منصة عالمية تسهم في رفع مستواه إلى أعلى المستويات، وتعبد له الطريق إلى النجومية العالمية التي ينشدها، ويتمنى أن يحققها خلال مشاركته المرتقبة في البطولة العالمية نوفمبر المقبل.