الشيخ محمد بن راشد يُطلق "جائزة التميز" في كأس دبي العالمي للخيول

 أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، جائزة التميز في كأس دبي العالمي، اعتباراً من النسخة المقبلة «22». وأعلن سعيد الطاير الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميدان الأربعاءعن اطلاق الجائزة ، خلال مراسم قرعة كأس دبي العالمي لل خيول، وكشف عن المفاجأة التي ستكون لها جوائز متشعبة، سواء على مستوى الملاك أو المدربين أو الفرسان، مشيراً إلى أنهم كمجلس إدارة، وبتوجيهات الشيخ محمد بن راشد ، يعملون على إحداث نقلات متنوعة ومختلفة من عام إلى آخر، مؤكداً أن

الجائزة ستغطي الملاك والمدربين، والفرسان، وسيتم الإعلان عن الكثير من التفاصيل الخاصة بها خلال الفترة المقبلة.

وأضاف الطاير: «مهما فعلنا، فلن نستطيع ردّ الجميل الكبير لما يقدّمه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سواء على مستوى الإمارات، أو العالم، من خلال مساهماته في نموّ هذه الصناعة، وليس فقط في مجال السباقات، بل في صناعة الخيل كذلك، سواء في أستراليا أو اليابان، ومروراً بكل د ول أوروبا، وحتى في الولايات المتحدة الأميركية». وأضاف «من سيفوز بهذه الجوائز التي سيتم تقديمها، سواء للملاك أو الفرسان أو المدربين، سيكون له الشرف الكبير، وستكون الشفافية حاضرة بمنتهى القوة في الاختيار، من خلال طرق كثيرة ومتنوعة سيتم الإعلان عنها، ودون شك، فإن الحدث سيكون له صدى كبيرا" في مجال هذه الرياضة، وسيكون التصويت من جانب المعنيين في هذه الرياضة، ولجنة التحكيم ستكون مستقلة تماماً».
وأكّد أن جائزة التميز سوف تخلق أرضية جديدة للمنافسة بين كل دول العالم في كل ما يختص وما يهم الخيول بشكل عام، وسوف تدعم رياضات سباقات الخيل، لأنها لن تكون محصورة فقط على مستوى المشاركين في الإمارات، ولكن سيتم الأخذ في عين الاعتبار الملاك، على مدى التاريخ، والفرسان والمدربين، فهي مقسمة إلى عدة أقسام، ونحن نفتخر بمن سيحصل على هذه الجائزة في السنة المقبلة، وستكون وسام شرف على صدر أي شخص يتوج بها. 

وأعلن الطاير أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي موسع للتحدث بكل شفافية عن الجائزة وكل الخيوط الخاصة بها في الفترة المقبلة، فضلاً عن إعلان المعايير التي سيتم العمل بها، وستكون البداية  بالملاك، والمدربين والفرسان ثم تمتد لباقي الفئات، وسيتم التصويت والاختيار من قبل أهل الخيل أنفسهم، وهناك آلية تدرس بمنتهى الشفافية لكي يكون الحدث مكتملاً من النواحي كافة.


وأكد المدرب العالمي سعيد بن سرور، أن الشيخ محمد بن راشد صاحب مبادرات متواصلة في الفروسية وسباقات الخيل، وتابع: «مثلما ابتكر مضمار ميدان، الصرح الذي يتحدث عن نفسه، وكرنفال كأس دبي العالمي، ومونديال الخيول، فإن إطلاق هذه الجائزة يعتبر أحد ابتكاراته الرائعة التي من شأنها أن تحدث حراكاً كبيراً في مجال سباقات الخيول على مستوى العالم»
وأضاف أن جائزة التميز في سباقات الخيل، تشجع جميع المهتمين من مدربين وفرسان وملاك على تقديم الأفضل، وهذا يعطي الفروسية دفعة كبيرة إلى الإمام، ويعتبر خطوة في مجال المزيد من الالتزام بأعلى معايير الجودة. 

وأشادت لارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان العالمي للشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية رئيسة الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيل «إيفهرا» رئيسة السباقات النسائية والفرسان المتدربين بالاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية «أفهار»، بإطلاق جائزة تحمل اسم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقالت: «الحدث مفرح لكل المهتمين والعاملين بالفروسية
وبسباقات الخيل، ودون شك الجائزة تعتبر إضافة كبيرة للسباقات حول العالم، وسيكون لها أثر إيجابي يصبّ في مصلحة هذه الرياضة النبيلة».

وقالت إن الجائزة تعتبر إضافة للابتكارات والمبادرات الرائعة التي أطلقها سموه، وأصبحت علامة مميزة في عالم الفروسية مثل كأس دبي العالمي الحدث الأكبر على مستوى العالم، الذي جعل دبي مقصداً لأفضل الخيول في العالم.

وأوضح فيصل الرحماني نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباقات مضمار العين والمربي والمالك المعروف، أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عودنا على المبادرات الجديدة وغير المسبوقة التي تسهم في دفع جهود التطور في المجالات كافة. وأضاف: جائزة التميز في سباقات الخيل تعتبر مبادرة غير مسبوقة، ومن شأنها زيادة الإبداع والابتكار في هذا المجال، ببث الحماس وسط الأطراف المستهدفة بهذه الجائزة. وتابع: كل مبادرات الشيخ محمد بن راشد تكون متفردة ومتميزة، وهذه الجائزة سوف تحدث حراكاً كبيراً وسط المهتمين بسباقات الخيل في جميع أنحاء العالم.