دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات

أكدت نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، مديرة الدورة، ندى عسكر النقبي، إن الدورة في نسختها الثالثة التي أسدل الستار على فعالياتها أمس، حققت أربعة مكاسب هي: التوسع نحو الدول العربية الإفريقية، وزيادة أعداد المشاركات إلى 1000 رياضية من 18 دولة، والاهتمام الإعلامي، والتوجه بالدورة نحو العالمية.

وأوضحت أن "التوسع نحو جميع الدول العربية، خصوصًا الأفروعربية كان المكسب الأبرز، لما شهدته الدورة من ارتقاء في المستويات التنافسية، التي اقترنت بزيادة في أعداد المشاركات بنسبة 40% مقارنة بـ2014، والتوسع نحو ألعاب جديدة معترف بها أولمبيًا كالفروسية، وصولًا للتغطية الإعلامية الواسعة الانتشار الهادفة إلى نشر الوعي في رياضة المرأة".

وشهدت الدورة، المشاركة الأضخم في تاريخها بلغت 1000 رياضية، مثلن 58 ناديًا في رقم قياسي جديد من 18 دولة عربية، بعد أن توسعت نحو الاندية العربية الإفريقية في الجزائر ومصر.

وأضافت "من أبرز النتائج التي تحققت الظهور الأول لعدد واسع من أندية ودول لم يسبق لها المشاركة، خصوصًا عرب القارة الافريقية، سواء الصومال، وأولمبيك الجزائري، وسبورتينغ المصري، التي جاءت بمثابة جني ثمار الزيارات الدورية للجنة المنظمة لتلك الدول، التي نتطلع من الآن لاستكمالها في العام المقبل نحو الإعداد المبكر لنسخة 2016".

وتابعت "سجلت زيادة المشاركات أرقامًا قياسية، بزيادة بلغت نحو 40% مقارنة بنسخة 2014، ما يحمّلنا مسؤولية مواصلة العمل لتجسيد رؤى الداعمة الأولى للدورة، حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والكامن في الوصول لكل رياضية عربية في كل دول الشرق الأوسط، وتشجيع الفتيات العرب على امتهان الرياضة كأسلوب حياة".

وعن المكاسب الإعلامية، قالت: "قبيل انطلاق النسخة الثالثة لم تكن الدورة تحظى بمثل هذا الاهتمام الإعلامي الواسع، إذ بات شريكًا في النجاح، ويعكس الاهتمام المتزايد لحكومات وقادة الدول العربية في مناصرة قضايا المرأة". واختتمت: "أثبتت النسخة الحالية أن بقاء المنافسات محصورًا في الدول العربية، لن يقلل من الفجوة بين مستويات الفتاة العربية والبطلات العالميات، لتأتي الخلاصة بضرورة التحول بالدورة إلى الدولية مع توجيه دعوات لأندية عالمية".