الفرسان

يعتبر كأس رئيس الدولة للقدرة البطولة المحلية الوحيدة التي يتبع فيها نظام بطولة الفرق، وتم إدخال هذا النظام للبطولة في النسخة الحادية عشرة في العام 2010، ومنح هذا النظام البطولة خصوصية وتفرداً، وكانت تجربة رائدة أشاد بها جميع المهتمين الذي اعتبروا أنها تعود بفوائد عديدة على الإسطبلات تتمثل في زيادة وتوسيع حجم التنافس، وتجعل الفرسان أكثر حرصاً للمحافظة على خيولهم، كما أنها تتيح فرصة للإسطبل بتجريب أكبر عدد من الخيول، بالإضافة إلى ذلك فإن نظام الفرق يسهم في تكوين الخبرة والتجربة للمشاركات الدولية، لأن بطولة العالم للقدرة تقام بهذا النظام.

وفرضت فرق إسطبلات الإمارات سيطرتها على ألقاب هذه البطولة منذ انطلاقتها، وذلك ببراعة الفرسان الذين ينافسون في الفردي من أجل التتويج باللقب الغالي، إلى جانب البحث الجماعي عن التتويج بلقب الفرق ، حيث أحرز فرسان إسطبلات فزاع للقدرة لقب أول بطولة للفرق، وشاركوا بفريقين 1 و2، وتمكن فرسان الفريق الأول - بقيادة المخضرم سالم راشد بن غدير على صهوة الجواد «حطام»، والفارسة الفرنسية سارا تشاكيل على صهوة «كيد ديس ايج»، والفارس السعودي جميل التركماني على صهوة الجواد«ماي لاست مبروك» - من الظفر بالبطولة بعد أن حققوا أفضل زمن، حيث سجل الفارس سالم بن غدير 6:42:06 ساعات، وسجلت زميلته سارا تشاكيل 7:33:27 ساعات، بينما سجل جميل التركماني 8:16:33 ساعات، ليحصل الفريق على زمن قدره 22:32:06 ساعة.
وجاء في المركز الثاني فريق إسطبلات الوثبة 2 الذي ضم الفارس حسان عبدالله يوسف، والفارس الهندي كاران سنج، والفارسة كوثر رضوان بزمن إجمالي 24: 33: 22 ساعة.

وحل في المركز الثالث فريق إسطبلات الإمارات الذي ضم الفارس الشيخ جمعة بن دلموك، والفارسة الفرنسية جوليان جوشي، والفارس الإسباني دييجو بيلون بزمن إجمالي 07: 47: 23 ساعة.

وعادت إسطبلات فزاع واحتفظت بلقب الفرق في النسخة التالية، ونجح الفريق الذي ضم منصور إبراهيم السلمان، والفارسة الفرنسية سارا جاكيل، والفارسة الإسبانية أوما أروانجا، في التتويج باللقب بعدما سجل 23:14:42 ساعة، وجاء فريق إسطبلات إعمار1 في المركز الثاني، ثم فريق سيح السلم 2 في المركز الثالث.

وأوشك لقب الفرق في النسخة الثالثة عشرة على الإفلات من فرسان الإمارات، لولا الأداء المتوازن لإسطبل الإمارات بقيادة المدرب جوما بونتي داش، حيث نجح الفريق المكون من ثلاثة من فرسان الإسطبل في الفوز باللقب، لكن في المقابل لم توفق بقية الإسطبلات في المنافسة على اللقب، الأمر الذي مهد الطريق لحصول اثنين من الفرق القادمة من خارج الدولة على تحقيق المركز الثاني والثالث.

ونجح فريق إسطبل النصر في تحقيق لقب الفرق في النسخة الرابعة عشرة، وذلك بعد أن تمكن أعضاء الفريق من قطع المسافة في أفضل زمن، وتكون الفريق من الفارس طارق أحمد علي، والذي كان ترتيبه في السباق المركز الخامس عشر، وأحمد عبدالله اليحيائي الذي حل في المركز العشرين، والفارس سيف إبراهيم راشد الجروان، والذي حل في المركز السادس والعشرين، وجاء فريق إسطبل الإمارات في المركز الثاني، بينما حل فريق فزاع 3 في المركز الثالث.
إسطبلات الوثبة تحرز اللقب مرتين

فيما حاز فريق إسطبلات الوثبة على لقب الفرق في النسخة الخامسة عشرة، بعد أن نجح فريق فرسان الإسطبل في تحقيق أفضل زمن، وضم الفريق كلاً من خليفة الجهوري صاحب المركز الأول وبطل الفردي، والفارسة آية عبد الرضا التي حلت في المركز الخامس، والفارسة نسرين خسرو التي كانت سادسة، والفارس راشد حمد الجنيبي الذي حل في المركز السادس والعشرين، وجاء فريق إسطبلات «ام ار ام» في المركز الثاني، بينما جاء فريق إسطبلات الإمارات في المركز الثالث.

واحتفظت إسطبلات الوثبة بلقب الفرق خلال النسخة الأخيرة، بعد سيطرة فرسانها على المراكز المتقدمة، وتمكنوا من قطع المسافة بأقل زمن بلغ 18:29:17 ساعة، وتمكن الفارس سهيل علي راشد الغيلاني من تقديم أداء استثنائي على صهوة الجواد «كاليفا» لإسطبلات الوثبة، ليحتل المركز الثاني في الفردي والفرق، مسجلاً زمناً إجمالياً قدره 5:56:30 ساعات، ونالت الفارسة الأرجنتينية كاتلينا باستونز المركز السابع على صهوة الجواد «منصورا»، مسجلة زمناً إجمالياً قدره 6:40:00 ساعات، وتمكن الفارس الناشئ خليفة علي خلفان الجهوري من احتلال المركز التاسع على صهوة الجواد «متحدية»، مسجلاً زمناً إجمالياً قدره 6:17:17 ساعات.

وجاء في المركز الثاني فرسان وفارسات فريق (أتش.ان.آر) بزمن إجمالي وقدره 20:13:10 ساعة، واحتل فرسان فريق إسطبلات إعمار المركز الثالث والميدالية البرونزية بإجمالي زمن وقدره 22:22:40 ساعة.


«كايساند فارازه».. علامة فارقة

وفي ذات السياق، برزت خيول عدة خلال بطولة كأس رئيس الدولة للقدرة منذ انطلاقتها وكتبت اسمها بأحرف من نور، ومن الصعب نسيانها، ويعتبر الجواد «كايساند فارازه» لإسطبلات العاصفة الأبرز خلال هذه البطولة حيث حقق اللقب مرتين ومراكز متقدمه صعدت بفارسه إلى منصة التتويج.

وسجل «كايساند فارازه» أبرز إنجازاته في البطولة مع الفارس ناصر عبدالله المرزوقي بخطف لقب النسخة السابعة في عام 2006 بعد أن قطع مسافة السباق بزمن قدره 7:16:29 ساعة، ثم عاد في العام التالي حيث امتطاه سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ليحل في المركز الثاني.

وحقق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لقب النسخة التاسعة من البطولة في العام 2008 على صهوة الجواد القوي «كايساند فارازه» محققا زمنا قدره 6:52:29 ساعات.

وواصل الجواد القوي «كايساند فارازه» حضوره القوي في النسخة التالية في العام 2009 عندما حل في المركز الثالث بفارق 3 دقائق عن بطل السباق، وامتطاه هذه المرة الفارس ناصر عبدالله المرزوقي، ليبقى في المنصة للمرة الرابعة على التوالي وقطع المسافة بزمن قدره 6:33:54 ساعة.

ومن الخيول التي سجلت اسمها أيضا في هذه البطولة الجواد «شارلندري الشريف» من إسطبلات الريف والذي قاده الفارس يوسف البلوشي إلى لقب النسخة العاشرة في عام 2009 وقطع المسافة بزمن بلغ 6:30:53 ساعة، وعاد «شارلندري الشريف» للصدارة في النسخة التالية ولكن هذه المرة قاده سلطان البوشي وحقق به زمنا قياسيا في ذلك الوقت بلغ 6:21:12 ساعة.

ووضع آخر الفائزين باللقب الجواد «مرعب» من إسطبلات «امن ار ام» بطل النسخة الماضية، بصمة قوية وحقق مجدا يصعب تجاوزه حيث حقق زمنا قياسيا بلغ 5:55:40 ساعة، وامتطاه الفارس سعيد محمد المهيري.