الشيخ سعود بن صقر القاسمي

وصف عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخ سعود بن صقر القاسمي سباق نصف ماراثون رأس الخيمة بأنه "منتج وطني"، مشيدًا بالتنظيم والمشاركة الإيجابية الواسعة في نسخة العام الجاري، مهنئًا الفائزين في السباقات الثلاثة الرئيسة، وكذلك الجماهير التي حضرت لمتابعة السباق، واللجنة المنظمة.

وأوضح القاسمي في تصريحات صحافية "نحرص منذ ميلاد السباق على رعايته والمساهمة في تطويره من عام إلى آخر، لأن رسالتنا ترتكز على المساهمة في تطوير قطاع الرياضة في الدولة بشكل عام والإمارة على وجه الخصوص".

وأعرب عن سعادته بالمشاركة الكبيرة للعدائين من مختلف دول العالم الذين يتواجدون على أرض الدولة، للسنة العاشرة على التوالي.

وأضاف أن "سباق نصف ماراثون رأس الخيمة سيحقق خلال السنوات المقبلة نجاحات أكبر، وسمعة عالمية أكبر، ولن نتردد في دعمه حتى يحقق الأهداف التي أقيم من أجلها".

وكان الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، قد شهد الجمعة ختام سباق نصف ماراثون رأس الخيمة الدولي الأغنى عالميًا بالنسبة لسباقات نصف الماراثون، ويعد كذلك أسرع مسار سباقات نصف الماراثون على مستوى العالم، والذي يبلغ مجموع جوائزه مليونًا و245 ألف درهم، وشارك فيه 3600 عداء وعداءة من مختلف دول العالم يمثلون 94 دولة، من بينهم أبطال العالم في مثل هذه السباقات.

وفي نهاية السباق، قام الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، بتتويج الإثيوبي بيرهان ليقيس بلقب الرجال، والكينية كينثيا ليمو بلقب السيدات، ورافقه خلال التكريم رئيس اللجنة العليا المنظمة للحدث ناصر سالم مردد، ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة المنسق العام للسباق عارف الهرنكي.

وذكر أحمد بن سعود في تصريحات صحافية، إن "نصف ماراثون رأس الخيمة تطور كثيرًا في السنوات الأخيرة، وتحسن تنظيميًا وفنيًا، وتجاوز بجوائزه المالية الكثير من السباقات في العالم، ما أدى إلى مشاركة أسماء كثيرة لامعة"، مضيفًا أن "نصف ماراثون رأس الخيمة أصبح بصمة عالمية وضعتها الدولة ورأس الخيمة على الخريطة العالمية لأكبر الأحداث الرياضية، بعد النجاح اللافت لنصف الماراثون كل عام".

وختم أن "نصف ماراثون رأس الخيمة أصبح ذا علامة مسجلة في تحقيق الأرقام القياسية".