مدرب الفتح الرياضي المغربي لكرة السلة عطيل عويج

اعتبر مدرب الفتح الرياضي المغربي لكرة السلة عطيل عويج، أن البطولة العربية للأندية البطلة التي احتضنتها قاعة فتح الله البوعزاوي في مدينة سلا، تعدّ محطة للاستعداد للبطولة الوطنية، مقللاً من الهزائم التي تلقاها فريقه في البطولة، سيما انه لم يتسلم قيادة الطاقم التقني سوى أيام قبل انطلاقها مضيفًا قوله: "مشاركتنا في البطولة العربية للأندية البطلة لكرة السلة، لم تكن أبدًا بغرض المنافسة على اللقب او على احتلال مراكز متقدمة، بل جاءت كمرحلة للاستعداد للبطولة المغربية، سيما أنني لم ألتحق بالعارضة التقنية للفريق الرباطي إلا قبل أسبوعين من انطلاق فعاليات البطولة".

وأضاف المدرب التونسي في تصريح لـ'"صوت الامارات"، أن مشاركته في البطولة العربية كان فرصة لقياس درجة استعداد فريقه والوقوف أكثر على إمكانيات اللاعبين في مباريات حقيقية واخذ فكرة شاملة عن المجموعة، والوقوف على مكامن الخلل والقوة عند الفريق، بالإضافة الى التعرف على الأجانب الذين سيرافقون الفتح، في الاستحقاقات المقبلة.

وقال عطيل، الذي سبق له حمل القميص الوطني التونسي، إنه سعيد وجوده بالمغرب كأول تجربة له خارج تونس بعدما درب فريقي الزهراء الرياضية والبنزرتي، كاشفا ان كاتب الدولة في الشباب والرياضة التونسي كان سببا في تعاقده مع الفتح، يقول عطيل: "رغبت منذ مدة في خوض تجربة التدريب خارج تونس، وأتيحت لي هذه الفرصة بعدما تلقيت عرضا مشجعا من الفتح الرباطي، صديقي كاتب الدولة للرياضة التونسية عماد الجبري شجعني على خوض هذه التجربة، خاصة أنه كان لاعبا في الفتح لكرة السلة، حين كان يواصل دراسته الجامعية بالمغرب، وخاض تجربة ناجحة مع الفتح، وهو من أرسل سيرتي الذاتية لإدارة الفريق المغربي"، وتابع المدرب التونسي " وبعد يومين فقط اتصل بي رئيس النادي سعيد يماني، وقدم لي عرضًا رسميًا، وبعد دقائق توصلنا لاتفاق رسمي لمدة موسم قابل للتجديد، سعيد أنني أعمل في مدينة هادئة وجميلة مثل الرباط.