الأسترالية كيت كامبل

كشفت الأسترالية كيت كامبل، أنها شعرت بخيانة السباحة لها، في أعقاب تعثرها في أولمبياد ريو دي جانيرو، العام الماضي، حيث كانت مرشحة للفوز بالذهبية في سباقي 50 و100 متر حرة، لكنها فشلت في الصعود حتى لمنصة التتويج.

وفي تعليقات لاحقة، قالت بطلة العالم في سباق 100 متر حرة، إن ما حدث لها كان "أكبر خيبة أمل في التاريخ الأولمبي"، وبكت خلال مقابلة تلفزيونية. وعقب حصولها على فترة راحة طويلة بعد ريو، فضلت كامبل، عدم المشاركة في بطولة العالم للسباحة المقامة حاليا في بودابست، حيث حطمت السويدية سارة شيوستروم، الرقم القياسي للسباحة الأسترالية في سباق 100 متر حرة، بتسجيلها 51.71 ثانية، خلال سباق التتابع أربعة في 100 متر، أمس الأحد.

وعلى الرغم من فوزها بذهبية وفضية في التتابع في ريو، فإن كامبل قالت إنها شعرت بأن الرياضة التي بذلت الكثير من الجهد للهيمنة عليها "خذلتها". وقالت في تعليقات نشرتها صحيفة ذا أستراليان "الأمر يؤلمني بشدة، السباحة خذلتني". وأضافت: "الأمر غريب لأنني كنت المخطئة بنسبة 100 في المائة، لكني شعرت بأنني قدمت الكثير لهذا الشيء الذي خذلني، وشعرت بالألم حقا".

ولم تستأنف كامبل، الفائزة بسباق 100 متر حرة في بطولة العالم في برشلونة عام 2013، تدريباتها بشكل كامل لكنها تخطط لرفع مستوى استعداداتها من أجل المشاركة في ألعاب الكومنولث، في جولد كوست العام المقبل. وستحاول بعد ذلك العودة للمنافسة في رابع أولمبياد في طوكيو بعد عامين.

وتدافع برونت، شقيقة كامبل، عن ألقابها في سباقي 50 و100 متر حرة، في بطولة العالم بالمجر، لكنها قللت من فرصها بعد فترة إعداد ابتليت فيها بالإصابات في الكتفين. وسيعزز هذا من فرص شيوستروم، في انتزاع أول لقب لها في سباق 100 متر حرة، بعدما احتلت المركز الثاني في أخر نسختين لبطولة العالم.