جوهانا كونتا

بدت على جوهانا كونتا المعشوقة الجديدة للجماهير البريطانية، علامات خيبة الأمل عندما تبادلت مصافحة خاطفة مع فينوس وليامز عند الشبكة عقب خسارتها اليوم في آخر وأول عقبة تقف أمامها في بطولة ويمبلدون. لكن الابتسامة الشهيرة عادت على وجه كونتا، 26 عامًا، بمجرد أن كشفت عمَّا تفكر فيه حول الهزيمة المؤلمة (6-4)، و(6-2) أمام فينوس في قبل النهائي مع اقتناعها بأن صعودها الأخير في عالم التنس مجرد بداية.

وقالت كونتا للصحفيين: "بصراحة كانت فينوس أفضل مني اليوم. لا شك في أنني بحاجة للكثير من أجل التحسن.. لكن بالطبع أشعر بأنَّه لا يوجد ما يمنعني من التتويج بهذا اللقب في يوم ما". ويبدو أن هذه الثقة استمدت قوة إضافية من موجة المساندة التي تلقتها على مدار الأيام العشرة الماضية، وبلغت ذروتها بعد خروج آندي موراي، المصنف الأول عالميًا، الذي يحمل غالبًا آمال البريطانيين خلال أسبوعين من المنافسات في ويمبلدون، من دور الثمانية. وقالت إن "الجماهير التي تعتبرها مثالاً يُحتذى به تثير "تواضعها".

وأضافت اللاعبة البريطانية: "أعتقد أن آندي موراي ألهم البنات والأولاد لممارسة اللعبة. وأعتقد أنني أقوم بالدور نفسه. سأحاول فعل ذلك بطريقة إيجابية". وقالت ردًا على سؤال بشأن دخولها قائمة أول 5 لاعبات في التصنيف العالمي الذي سيصدر يوم الإثنين المقبل "من اللطيف أن أنضم إلى هذا النادي. لكن مجددًا أنا أتطلع لمواصلة التحسن".

وساهم التأهل لنصف نهائي بطولة كبيرة للمرة الثانية، عقب صعودها إلى المربع الذهبي في أستراليا المفتوحة 2016، في وضعها في مكان أفضل من أجل زيادة مكانة اللعبة.