لويس هاميلتون

أكّد لويس هاميلتون أنّ الفوز الأول له في سباق الجائزة الكبرى البرازيلي، سيكون تحية إجلال لمن كان يتخذه رمزًا في الصبا وهو آيرتون سينا، ويتجه المتوّج حديثاً بالبطولة الثالثة إلى البرازيل موطن البطل الملهم سينا، سعيًا إلى إحراز أول انتصار له في السباق.

ولم يتمكن هاميلتون من قبل من تحقيق انتصار على مضمار السباق في "إنترلاغوس" بعد ثماني محاولات خاضها من قبل، ليحل في المركز الثاني العام المنصرم خلف زميله في الفريق نيكو روزبرغ، في الوقت الذي كان ينافس فيه على الصدارة مع نيكو هولكينبرغ في السباق الأخير مع مكلارين في عام 2012 قبيل الاصطدام الذي جرى في نهاية السباق.

وأعرب هاميلتون البالغ من العمر 30 عامًا عن أمله في إنهاء مسلسل الإخفاق في سباق الجائزة الكبرى البرازيلي، حينما يخوض المنافسات، الأحد، في موطن آيرتون سينا الذي كان يعد بمثابة الحلم بالنسبة له بأن يشارك في سباق مقام في ساوباولو حينما كان لايزال صغيراً، ولكنه الآن يركز على تحطيم الرقم القياسي للسائق البرازيلي في عدد الألقاب التي أحرزها ليكون تحية إجلال له وبطولة أخرى مضافة إلى بطولات هذا العام التي حققها.

واستطاع زميل هاميلتون في الفريق روزبرغ حصد أول انتصار له بعد ما يقرب من خمسة أشهر وذلك خلال سباق الجائزة الكبرى المكسيكي في وقت سابق من تشرين الثاني/نوفمبر. على أن هذا الفوز الأخير ناله الكثير من الجدل الذي أثير حوله على إثر ادعاء المشككين بأن "مرسيدس" خططت لفوز لروزبرغ عقب إصدار الفريق تعليمات لهاميلتون بالتوقف من أجل الإطارات للمرة الثانية على الرغم من أن البريطاني كان يريد البقاء على مضمار السباق.