فريق الوصل

يلتقي فريق الإمارات نظيره الوصل، في السابعة والنصف من مساء الإثنين، في الجولة السابعة من مباريات المجموعة الأولى في كأس الخليج العربي، في مواجهة يدخلها الفريقان بدوافع متباينة، حيث يسعى صاحب الأرض إلى تحقيق فوز ينهي به سلسلة النتائج السلبية التي ظل يتعرض لها في مباريات الدوري، لإرضاء القاعدة الجماهيرية الغاضبة من نتائج الفريق السابقة بفوز معنوي مهم على "الإمبراطور"، بعد أن فقد "الصقور" فرصتهم في التأهل إلى المرحلة المقبلة من المنافسة، بخلاف الوصل الذي ينظر إلى صدارة المجموعة، ويسعى بكل قوة لكسب النقاط الثلاث، ومواصلة إسعاد جمهوره، والمحافظة على العروض القوية التي تميز بها في الموسم الجاري.

ويملك الإمارات في رصيده أربع نقاط، في المركز قبل الأخير (السادس)، فيما يمتلك الوصل 10 نقاط، في الترتيب الثالث، خلف الظفرة المتصدر، والجزيرة صاحب المركز الثاني.
واستعد الإمارات للمباراة بثلاثة تدريبات، عقب خسارته في الدوري، الخميس الماضي، أمام اتحاد كلباء، وهي الخسارة التي نشرت الإحباط داخل قلعة "الصقور"، لكن هنالك اهتمام كبير من قبل الجهازين الفني والإداري للفريق من أجل اجتياز مرحلة الإحباط ومعانقة الانتصارات. وأدى الفريق تدريبات جادة ركز خلالها المدرب التونسي نور الدين العبيدي على الجانب المعنوي، ومعالجة أخطاء المباريات السابقة.

ويدفع "العبيدي" بعدد من عناصر الصف الثاني في اللقاء، لكن الحدث الأبرز في التشكيلة سيكون عودة علي صقر، حارس المرمى، الذي جلس على مقاعد البدلاء في الجولات السابقة، مع إشراك اللاعبين محمد سعيد وسالم سعيد وأحمد مال الله ومحمد حسن، والاحتفاظ ببعض العناصر على مقاعد البدلاء ، ويفقد الفريق لاعبه المتألق علي الرشيد، بسبب الإصابة في الركبة.

وبدوره، يسعى فريق الوصل إلى عبور "الصقور"، وحصد نقاط المباراة الثلاث، لحجز مقعد له في نصف نهائي البطولة، لاسيما وأن "الإمبراطور" يحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى، برصيد 10 نقاط، وعليه أن يخدم نفسه ويحقق الفوز، كما أن نتائج الفرق الأخرى التي تعلوه في الترتيب ستشكل عاملاً مهمًا في حسم التأهل، وخصوصًا أن الفرق بين الوصل وبين الظفرة المتصدر نقطتين، وبينه وبين الجزيرة وصيف البطولة نقطة واحدة. ويعاني الوصل من غياب عنصر مهم عن التشكيلة، حيث تعرض البرازيلي كايو للإصابة في العضلة الخلفية، ويحتاج إلى الراحة لمدة لن تقل عن عشرة أيام.