الأرجنتيني رودولفو أروابارينا

 أكد مدرب فريق الوصل الإماراتي، الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، أنه سعيد بتجربته مع الفريق، في موسمه التدريبي الأول خارج الأرجنتين، لافتًا إلى أن انتقاله للتدريب في الإمارات كان بمثابة الهدية، خصوصًا أن أيامه الأخيرة مع ناديه السابق، بوكا جونيورز، شهدت غضبًا كبيرًا من الجمهور، وهجومًا بـ"رذاذ الفلفل" في ملعب "البومبونيرا" على اللاعبين والجهاز الفني.

وأضاف أروابارينا، في تصريحات إلى صحيفة "بافيفو" الأرجنتينية، إنه كان من الصعب عليه تحمل الضغط الجماهيري الكبير في الأرجنتين، مؤكدًا أن استمراره موسمين مع بوكا جونيورز كان أمرًا كافيًا، وكان يجب أن يكتفي بهذا القدر في هذا التوقيت، بينما كان الحصول على عرض للتدريب في الإمارات هدية له، في الفترة التي أعقبت استقالته من تدريب البوكا.
 
وقال المدرب الأرجنتيني: "الضغط الجماهيري كبير في الأرجنتين، مقابل الأجواء هنا في الإمارات، رغم الرغبة الكبيرة من جمهور نادي الوصل في تحقيق الانتصارات، إلا أن هناك تفهمًا أكبر حال تعثر الفريق بالتعادل أو الخسارة، بينما الوضع يكون مختلفًا في الأرجنتين، ورد الفعل يكون أكبر، وبوكا سيظل في قلبي، وسأعود بالتأكيد يومًا ما هناك، ولكن أنا حاليًا أخوض تجربة جديدة، سعيد بها، مع الوصل".

ويذكر أن الوصل تعاقد مع أروابارينا في بداية الموسم الجاري، لمدة موسم واحد، إذ حقق المدرب الأرجنتيني مع بوكا جونيورز ثنائية الدوري والكأس، في 2015، ولكن ذلك لم يكن كافيًا لاستمراره في الموسم التالي، بعد تراجع نتائج الفريق، ليتقدم باستقالته، ويخوض تجربة جديدة مع "الإمبراطور"، الذي حقق معه نجاحًا كبيرًا، يعد الأكبر في تاريخ الوصل منذ تطبيق الاحتراف، في 2008، وبات قريبًا من تجديد عقده لمدة موسمين إضافيين.