"دوري المحترفين"

رفعت اللجنة الفنية الخاصة بلجنة دوري المحترفين، برئاسة عبدالحميد المستكي، عضو المكتب التنفيذي، 3 توصيات مهمة للعرض على المكتب التنفيذي للجنة دوري المحترفين، الذي يجتمع 15 الجاري في دبي.

وتعقد لجنة دوري المحترفين ظهر اليوم اجتماعًا، مع مديري الأندية المحترفة، في مقر اتحاد الكرة في دبي، لمناقشة خطوات المستقبل في ضوء ما أسفر عنه اجتماع مجلس الإدارة، تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وتبلور عنه العديد من الأفكار المهمة، التي تعتبر خارطة طريق جديدة للجنة في عهدها الجديد، وهو الاجتماع الدوري الأول للجنة في 2017، ويترأسه وليد الحوسني المدير التنفيذي بالإنابة، ويحضره المديرون التنفيذيون للأندية المحترفة، ويتطرق إلى أهمية دور المديرين التنفيذيين، ويتطرق إلى تراخيص الأندية، وجوانب التسويق والفعاليات، والشؤون الفنية.

وبالعودة لتوصيات اللجنة الفنية، والتي تضم "منصور عبدالله، ناصر عبدالله والدكتور بالحسن مالوش، مدير الإدارة الفنية باتحاد الكرة، الكابتن خليفة سليمان، الكابتن عبدالرحمن الحداد، الدكتور موسى عباس وطه عزت، فإن التوصية الأولى تتعلق بدوري 21 سنة "الرديف". وأوصت اللجنة باستبدال تلك المسابقة بأخرى تحت 19 سنة، سعيًا لتهيئة جيل من اللاعبين

الشباب للانخراط في عالم الاحتراف مع التوصية، باعتماد أجهزة فنية وإدارية متفرغة لهذه المسابقة، منعًا للتداخل الحادث حاليًا في مسابقة تحت 21 سنة، وجاءت التوصية بعد أن أثبتت الدراسات الفنية عدم جدوى مسابقة 21 عامًا، بعد أن أهملتها الأندية، لدرجة أن بعض الأندية تذهب للمباريات من دون مدرب والبعض يذهب بـ11 لاعبًا فقط. وتمنح التوصية الفرصة للأندية لزيادة المعروض من اللاعبين، وبالتالي تقل مبالغ التعاقد الذي سيكون واقعيًا بعد الاستغناء عن اللاعبين الذين يزيدون عن الحاجة.

وتشمل التوصية الثانية إلغاء الاستعانة باللاعب الآسيوي في المسابقات المحلية، والسماح بتسجيل 4 أجانب من دون تحديد الجنسية وفق رغبة الأندية، وثبت عدم جدوى الاستعانة باللاعب الآسيوي في دورينا، وأن اللاعب المتميز يتعاقد في دوريات أخرى، 73 في المائة من اللاعبين الآسيويين، يشاركون مع منتخباتهم بشكل دوري، مما يقلل من فرص الاستفادة من جهدهم.
وبالنسبة لمشاركات اللاعبين الأجانب الآسيويين، في دوري أبطال آسيا، للفرق التي تشارك خلال النسخة المقبلة، فسيسمح للأندية بمشاركة آسيوي متى تمت الحاجة لذلك وفق نظام الاتحاد القاري، وبذلك يرفع الحرج عن الأندية في ما يتعلق باللاعب الآسيوي، بعد أن برزت مشاكل عدة خلال الفترة الماضية.

وتضمنت التوصية الثالثة القيام بإجراءات عدة من أجل العمل على زيادة الزمن الفعلي للمباريات، وتبين أن متوسط الزمن الفعلي للمباريات في دورينا (46 دقيقة فقط)، وهبط في بعض المباريات إلى 39 دقيقة، مع العلم أن الزمن الآسيوي يقارب 65 دقيقة. ومن هذه الإجراءات تكريم الفرق التي تلعب زمنًا مرتفعًا، تقديرًا لها وللاعبيها وتنظيم عدد من المحاضرات الفنية المتخصصة، عن أهمية زيادة الزمن الفعلي للمدربين واللاعبين والحكام، ويعتبر الأداء التحكيمي من أهم العوامل، التي تساعد على زيادة زمن المباراة الفعلي.

ويتم خلال الاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي مناقشة الاستراتيجية الجديدة للجنة، التي على أساسها سيكون السعي للوصول للرقم واحد في آسيا، من خلال مناقشة المعايير، وكان في السابق يتم الحديث عن 3 مستويات فقط (A-B-C)، وكانت اليابان في المرحلة A، وعلى هذا الأساس وضعت الرؤية أن نكون مع اليابان في نفس المستوى في التصنيف.

واختلف التصنيف القاري حاليًا عن السابق، وأصبح يعتمد على الجوانب الفنية بشكل أساسي، كنتائج المنتخب ونتائج الأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا، وحاليًا نحتل المركز الأول على الغرب والثاني على مستوى آسيا بشكل عام، وأصبحت رؤية اللجنة لا ترتبط مباشرة بالتصنيف، ما يتطلب النظر لوضع رؤية واستراتيجية خاصة، وعمل مشاريع واضحة تخدم هذه الرؤى.