استعاد الوصل المركز الرابع من الوحدة على لائحة ترتيب دوري الخليج العربي لكرة القدم، بعد فوزه على الشعب، بهدفين دون رد، في المباراة التي جرت بينهما في زعبيل، السبت، ضمن الجولة الـ18.ويدين الإمبراطور بهذا الانتصار لنجمه فابيو دي ليما، الذي سجل هدفي اللقاء في الدقيقتين (31 و50)، ليرفع الوصل رصيده إلى 30 نقطة، متقدمًا بفارق نقطة واحدة عن الوحدة، ومتأخرًا عن النصر الثالث بنقطتين فقط، بينما بقي رصيد الكوماندوز عند ست نقاط في المركز الأخير.

وكانت جماهير الوصل، التي قُدر عددها بـ2126 مُشجعًا قد رفعت لافتة مكتوبًا عليها: "لا مستحيل في زعبيل"، لينجح ليما أبرز لاعب في المباراة في ترجمة هذا الشعار على أرض الملعب، على الرغم من الأداء دون الجيد لفريقه.ولم يقدم الوصل ما كان منتظرًا منه في اللقاء، على العكس من الشعب الذي لعب بتنظيم جيد، حال دون أن يتعرض مرماه لأي هجمات حقيقية خلال الـ15 دقيقة من عمر الشوط الأول، على الرغم من استحواذ أصحاب الأرض على الكرة معظم الفترات، لكن الإمبراطور كاد من خلال الفرصة الأولى التي سنحت له أن يسجل هدفًا، حينما احتسب حكم اللقاء، أحمد عيسى، ضربة حرة من مكان مثالي على حافة الصندوق، لعبها هوغو، في الحائط البشري، ليبعدها الدفاع بعد ذلك (17).

وشهدت الدقيقة 20 أخطر فرص الشوط، وكانت من نصيب الشعب، إذ تلقى لاعبه البرازيلي ميكون ليتي الكرة خارج الصندوق، سددها مباشرة لترتطم في يد الحارس، راشد علي، وتضرب في القائم.وضاعت على الشعب فرصة أخرى للتسجيل، عندما وزع سلطان سيف كرة عرضية من ضربة ثابتة مرت من المدافعين إلى الأوزبكي شاوكاتجون، وهو في مواجهة مع الحارس، لكنه لم يُحسن استغلالها.

وارتكب حارس الشعب خطًا، حينما فشل في التعامل مع عرضية روغيريو، لتصل الكرة سهلة إلى ليما الذي لم يجد أدنى صعوبة في إيداعها داخل المرمى.وكاد الشعب أن يُحقق التعادل مع الدقيقة 41، عن طريق ميكون ليتي، من انفراد تام بمرمى راشد علي، لكن الأخير تصدى للمحاولة بنجاح وحافظ لفريقه على تقدمه في الشوط الأول.وفي الحصة الثانية، قلت خطورة الشعب كثيرًا، لينجح أصحاب الارض في إضافة هدف ثانٍ، عن طريق ليما، الذي استفاد من عرضية حسن أمين النموذجية ليودعها برأسه سهلة في الشباك، وسط غياب تام من المدافعين، لتنتهي المباراة عمليًا مع الدقيقة 50.

وقل عطاء لاعبي الشعب كثيرًا، وأحرز كايو هدفًا ثالثًا للوصل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي الاحتكاك مع الحارس عبيد الطويلة (64).