مروان بن غليطة

كشف رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، مروان بن غليطة، عن أن الاتحاد يدرس إطلاق مشروع احتراف لاعبين محليين في دوريات خارجية، من بينها دوريات أوروبية، من أجل الاستفادة الفنية، وتطوير مستويات هؤلاء اللاعبين، بما ينعكس بصورة إيجابية على مستوى الفرق والمنتخبات الوطنية، وكرة القدم الإماراتية بشكل عام، مشددًا على أن نجاح المشروع يتوقف على مدى تعاون الأندية مع اتحاد الكرة، بجانب رغبة اللاعبين أنفسهم في تطوير مستوياتهم الفنية.

وأوضح بن غليطة، في تصريحات صحافية، أن هذا المشروع موجود وقيد الدراسة من قبل اتحاد كرة القدم، بهدف إتاحة احتراف عدد من اللاعبين الشباب في دوريات خارجية، لكن هذا الأمر يتطلب تعاون الأندية مع الاتحاد، بجانب رغبة اللاعبين أنفسهم. وقال: "إذا أردنا تطوير مستوانا الفني فإن الحل يكمن في عملية احتراف لاعبين صغار السن في دوريات خارجية".
ورفع مجلس إدارة اتحاد الكرة، منذ تسلمه مهامه، عقب انتخابه في أبريل / نيسان الماضي، شعار التطوير من أجل الوصول بكرة الإمارات إلى مكانة عالمية، في ظل الدعم الغير محدود الذي تجده كرة الإمارات من الجهات المختصة في الجوانب كافة.

وأضاف بن غليطة أن اتحاد الكرة مستعد لتطبيق المشروع اعتبارًا من بداية الموسم المقبل، خصوصًا أن الاتحاد لديه مذكرات تعاون مع اتحادات ومنتخبات كبيرة، حتى في أوروبا، بحيث تكون بداية المشروع من خلال احتراف لاعبين شباب في دوريات خارجية سهلة".

وشدد على حرص اتحاده على العمل خلال الفترة المقبلة من أجل تطوير اللعبة، والارتقاء بها من الجوانب كافة، مؤكدًا أن الواقع الحالي يتطلب تطبيق مشروع احتراف لاعبين صغار السن في دوريات خارجية، باعتبار ذلك إحدى الوسائل التي يمكن من خلالها تطوير المستوى. وقال: "الحل الأمثل لتطوير اللعبة يتمثل في احتراف عدد من اللاعبين، بحيث ندفع في البداية بأربعة أو خمسة لاعبين، خصوصًا أن لدينا لاعبين صغار يمكنهم الاحتراف في دوريات خارجية".

يذكر أن هناك عددًا من اللاعبين في الدوري كانوا يرغبون في الاحتراف في دوريات خارجية، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق هذا الحلم، رغم أن إمكاناتهم الفنية تؤهلهم للاحتراف، وذلك بسبب وقوف الأندية عقبة، بجانب أن العائد المالي الذي يحصل عليه اللاعب الإماراتي محليًا يعدّ أعلى بكثير من ذلك الذي سيحصل عليه في حال لعب في دوريات خارجية.