وليد عبدالرحمن

أكد وليد عبدالرحمن، أن كرة قدم الصالات في الدولة تعيش حالة من الغموض، وأنها تتراجع بشكل واضح بسبب تقلص عدد الفرق المشاركة، مؤكداً أن الأمور في ناديه النصر عادية، ولم يصدر أي قرار بالإلغاء، ولكن الموقف عموماً بالنسبة للعبة يحتاج إلى نظرة جدية، مشيراً إلى أن الدورات الرمضانية أصبحت هي العنصر الإيجابي في كرة قدم الصالات بسبب الاهتمام الذي تجده والمكافآت المخصصة فيها بينما لا يتوافر الحد الأدنى من ذلك في النشاط الرسمي للعبة.

وطالب وليد عبدالرحمن، اللجنة التنفيذية لكرة الصالات، بأن تفتح الباب أمام مشاركة اللاعب المقيم لأن مشاركته تثري اللعبة فنياً وجماهيرياً، وتوقع عدم تنفيذ قرار المحترف الأجنبي الموسم المقبل، برغم إقراره، مشيراً إلى أن الحوكمة التي تمت وتحديد سقف المرتبات يجعل فرص وجود محترف أجنبي، في كرة الصالات معدومة، وقدر عبد الرحمن ميزانية أي فريق يريد المنافسة والتميز بمليوني درهم سنوياً، وقال إن الجائزة المالية المخصصة للفريق البطل لا تتناسب إطلاقاً مع هذا الرقم، حيث ينال البطل 200 ألف درهم في وقت يكون صرف فيه أكثر من مليوني درهم.