مهرجان الألعاب الجماعية

بمشاركة أكثر من 150 لاعباً من صغار وبراعم (اليد والسلة والطائرة) من أبناء القلعة الصفراء، نظم نادي الوصل أول من أمس "مهرجان الألعاب الجماعية" للاعبين الواعدين بقلعة الفهود، واحتضنته صالة الشيخ راشد بن مكتوم بالقلعة الصفراء على مدار ساعتين، تحت إشراف لجنة الألعاب الجماعية في النادي، والتي شكلت للمهرجان لجانه وبرنامجه المتنوع والهادف، الذي يكفل له النجاح لتحقيق أهدافه بعيداً عن الفوز والخسارة، رغم سعي المشاركين فيه لتقديم أفضل العروض على المستوى الجماعي والفردي، من خلال المهارات الفنية التي اكتسبوها خلال مسيرتهم بهذه الألعاب.

وحرص مجلس إدارة النادي على التواجد والتفاعل مع ابنائه بهذه التظاهرة الأسرية التي شهدها نائبا رئيس مجلس الإدارة عبد الله سالم الرميثي وسامي سعيد النعيمي، وأعضاء المجلس ونجوم الفهود زهير بخيت ومحمد عمر وخليفة غانم ومحمد صلاح وسعيد راشد، ومشرفو ومدربو وإداريو فرق النادي وأعضاء اللجنة المنظمة، والعديد من أولياء الأمور والمهتمين وعشاق الوصل.

وحول هذا المهرجان قال عبد الله سالم الرميثي، إن هذا المهرجان يأتي وفق توجيهات قيادة النادي واستراتيجيته حول الاهتمام بصغار الألعاب الجماعية، والذين يمثلون مستقبل الألعاب في النادي، والمهرجان يعكس اهتماماتنا بتلك البراعم وتوفير متطلبات النجاح لها، في سبيل الارتقاء بالمستويات الفنية للاعبين وتحفيزهم للارتباط بالقلعة الصفراء والتي تمثل بيتهم الثاني، هذا بالإضافة لتوسيع قاعدة الألعاب الجماعية في القلعة الصفراء.

ووجه شكره لأولياء الأمور لحرصهم على التواجد وتحفيز أبنائهم لممارسة الرياضة في القلعة الصفراء، ولإدارات المدارس التي توفد طلابها للقلعة الصفراء لإطلاعهم على فنون الألعاب ولتأكيد التواصل بين النادي والمدارس رياضياً وعلمياً. أشاد نجم الإمارات وكرة القدم الوصلاوي زهير بخيت بهذه المبادرة، التي حرصت إدارة الوصل على إقامتها وجمعت القيادة الوصلاوية مع أبنائها أمل المستقبل، مستذكراً أن هذا التواجد والمهرجان أعاده لزمن مضى عليه اكثر من 33 عاماً، عندما كان في صفوف الوصل ومن بين صغار اللعبة في القلعة الصفراء.

وشدد معه نجم الوصل والمنتخب الوطني محمد عمر على أهمية مثل هذه المبادرات، والتي تعكس حرص قيادة الوصل واهتمامها ورعايتها لأبناء الوصل، وبلا شك سيشكل حافزاً كبيراً ودافعاً لأبناء القلعة الصفراء لترسيخ الانتماءات والولاءات أكثر لبيتهم الثاني، كما هو الحال عندنا أيام زمان.