أكد مدرب الوصل، الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، أن تعادل «الإمبراطور» مع شباب الأهلي - دبي، من دون أهداف،في ذهاب نصف نهائي كأس الخليج العربي، يعد نتيجة عادلة، بينما أشار إلى أنه كان يتمنى قيادة فريق مدمج من ثلاثة أندية، مثلما حدث مع شباب الأهلي - دبي، حتى يكون لديه وفرة من اللاعبين.

وقال أروابارينا في مؤتمر صحافي، إن الوصل لديه عدد قليل من اللاعبين يخوض بهم منافسات أربع بطولات، مشيراً إلى أن مقاعد البدلاء تضم لاعبين أعمارهم 17 و18 عاماً، لاستكمال القائمة.

وأضاف: «تمنيت أن يكون لدي عدد من اللاعبين ناتج عن دمج ثلاثة أندية، حتى أختار من قائمة كبيرة من اللاعبين، لأحقق أشياء كبيرة، ولكن بصفة عامة أنا سعيد بمردود اللاعبين الشباب الذين قدموا مباراة جيدة، خصوصاً مع الغيابات التي يعانيها الوصل، ولا يوجد أي نقد من الممكن أن أوجهه للاعبين».

وأكد أروابارينا أن الوصل خاض المباراة بهدف تحقيق الفوز، لافتاً إلى صعوبة اللعب على نتيجة التعادل، بينما لفت إلى أن الوصل قدم مباراة قوية في ظل الغيابات التي يعانيها الفريق، وضغط المباريات، إلى جانب أن البرازيلي فابيو ليما عائد من الإصابة، وشارك ولم يصل إلا إلى 50% من جاهزيته.وأشار المدرب الأرجنتيني إلى أن مباراة الوصل مع شباب الأهلي اتسمت بطابع مباريات «الديربي»، موضحاً أن كل فريق حاول فرض طريقة لعبه، ومن وجهة نظري الفريقان تقاسما المباراة، والتعادل نتيجة عادلة.

وختم تصريحاته بقوله: «حظوظ الفريقين متساوية في لقاء الإياب في زعبيل، لكن قبل أن نفكر في مباراة الإياب، لدينا مباراة مهمة في دوري أبطال آسيا، والأمر نفسه في دوري الخليج العربي».

من جهته، تحدث مدرب شباب الأهلي - دبي، مهدي علي، بصورة غير مباشرة عن تصريحات أروابارينا حول الدمج، وقال إن «فريقه يضم العدد نفسه من اللاعبين، الموجود في جميع الأندية»، لافتاً إلى أن شباب الأهلي في الوقت نفسه يعاني غيابات عديدة.

وأوضح في مؤتمر صحافي: «من يتحدث عن وجود وفرة من اللاعبين في صفوف شباب الأهلي، لا يعلم أن لدينا العديد من الغيابات، بينما نلعب بمهاجم واحد فقط، هو سعيد جاسم، الذي عاد من إصابة أبعدته عن الملاعب ثمانية أشهر، وخاض مباراته الثالثة هذا الموسم أمام الوصل، وكاد يحرز هدفاً، وأشكره على مجهوده، خصوصاً أنه تعرض لحادث سير ولم يتدرب مع الفريق قبل المباراة».

وطلب مهدي علي تطبيق مبدأ العدالة في مباراة الإياب لنصف نهائي كأس الخليج العربي، وقال: «نتمنى السماح للاعبين الدوليين بالمشاركة في مباراة الإياب، لأن انضمام هؤلاء اللاعبين للمنتخب الوطني سيكون مؤثراً على بعض الفرق بصورة أكبر من الأخرى، ويجب على لجنة دوري المحترفين إعادة النظر في هذا الموضوع، إذ إنني عندما كنت مدرباً للمنتخب الوطني كنت حريصاً على مراعاة هذه النقطة، وحدث موقف مشابه، وتركت اللاعبين لينضموا إلى أنديتهم قبل ثلاثة أيام من المباراة».