الدكتور خليفة الغفلي

أكد الدكتور خليفة الغفلي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أنه تقدّم باستقالته رسميا من رئاسة لجنة الحكام في الاتحاد، ليضع الكرة في ملعب المجلس، في اختيار من يراه مناسبا لتولي المهمة التي قام بها منذ بداية عهد المجلس الحالي برئاسة مروان بن غليطة.

ويرفض الدكتور الغفلي أن يغوص عميقا في الأسباب التي دفعته إلى ترك المهمة، والتحول إلى عضو مجلس إدارة "دون حقيبة"، لكنه يعترف أن اختلاف وجهات النظر وعدم تطابق الآراء بينه وبين أعضاء اللجنة إلى جانب بعض الأمور الأخرى، كل ذلك أسهم في اتخاذ القرار "الجريء".

وكشف الدكتور الغفلي أن ما ذكره البعض عن استيائه وغضبه بسبب تشكيل مجلس استشاري للحكام برئاسة المونديالي علي بوجسيم، عار تماما عن الصحة؛ بل إنه من أشد المؤيدين لتشكيل هذا المجلس، ولكل مقترح أو فكرة أو عمل يسهم في تطوير قطاع الحكام، الذي يحتاج إلى دعم ومساندة من كل القطاعات حتى يرتقي إلى مستوى الآمال التي نصبو إليها.

ولدى سؤاله إن كانت مشكلة اعتذار أحمد الرميثي، رئيس مجلس إدارة شركة الوحدة من الحكم يعقوب الحمادي، وتنازل الأخير عن مقاضاته أدت إلى هذا الشرخ، أوضح الدكتور أن هذه المشكلة أخذت مجراها القانوني في لجان الاتحاد، ونال الرميثي عقوبته، وقد طويت هذه الصفحة.

على صعيد آخر، يبدو أن الفكرة التي سعى إليها مروان بن غليطة، رئيس اتحاد الكرة طوال الفترة السابقة اقتربت من أن تبصر النور، بعدما وافق الحكم الدولي السابق المونديالي علي بوجسيم، على تولي لجنة استشارية تضم عددا من خبراء التحكيم المحليين.

وتسبب سفر بوجسيم خلال الأيام السابقة ضمن مهمات عمل آسيوية، في تأخير تشكيل المجلس الاستشاري الذي يتوقع أن يرى النور في الأيام المقبلة، علما بأن هناك أسماء معتبرة لها خبرة طويلة، يبرز من بينها سالم سعيد، وعلي حمد، وعدد آخر من أصحاب الصافرة والراية، الذين خدموا قطاع التحكيم طوال الفترة السابقة.

وستعمل اللجنة على وضع الاستراتيجيات وبرامج العمل، وتعزيز العلاقات الدولية، في ما يتعلق بشؤون "قضاة الملاعب" والتحكيم، إلى جانب مواكبة كل التغييرات التي تطرأ على هذا القطاع، على أن يتم وضع كل ما سيصدر عنها في ملعب لجنة الحكام، دون أن يكون للاستشاري أي تأثير على عمل أو قرارات لجنة الحكام.

وتشير مصادر إلى أن إلغاء لجنة الحكام غير ممكن، خاصة أن النظام الأساسي للاتحاد ينص على وجود لجنة للحكام يتولى أحد أعضاء مجلس الإدارة رئاستها.