أكّد قائد النصر، أحمد إبراهيم الياسي، أن من أسباب معاناة «العميد» في الموسم الحالي، مستوى الأجانب، مشيراً إلى أن "الأزرق" يحتاج إلى لاعبين من نوعية محترف الوصل، البرازيلي فابيو ليما، ولاعب الوحدة، الأرجنتيني سيباستيان تيغالي، مشيرًا إلى أنّ النصر افتقد اللاعب الأجنبي الذي يصنع الفارق مع الفريق، موضحاً أنّ "النصر مرّ بفترة صعبة في الموسم الحالي، خصوصاً مع اللاعبين الأجانب، إذ لم نخُضْ مباراتين متتاليتين مكتملي الصفوف بمشاركة جميع اللاعبين الأجانب، في المقابل يحتاج (العميد) إلى لاعبين يصنعون الفارق، مثل البرازيلي، فابيو ليما، الذي يعد أفضل لاعب في دوري الخليج العربي، من خلال الأرقام التي يحققها وتتحدث عنه، والجميع يشيد بما يقدّمه".
وأضاف أنّ "مشكلة النصر واضحة بالنسبة للاعبين الأجانب، والجميع يتحدث عن مستواهم مع الفريق، ولا أرغب في أن أصيب ليما بـ(عين)، لكن بالفعل وجود لاعب مثله أو مثل الأرجنتيني تيغالي، يصنع الفارق، في الوقت الذي يعاني الفريق من الرقابة اللصيقة، في النهاية اللاعب لن يبرز بمفرده، وإذا لم يجد الدعم الكافي من زملائه في الفريق، فلن يقدم شيئاً".
واعترف الياسي بأن صحوة النصر في الدوري جاءت متأخرة،  معلّقًا أنّ "نتائج النصر تحسنت في الفترة الأخيرة، لكن هذه الصحوة جاءت متأخرة، بينما في الوقت نفسه أرى أنه لم يكن أحد يتوقع أن نحقق هذه النتائج في ظل الظروف التي كان يعاني منها الأزرق، جمعنا عدداً جيداً من النقاط بالفوز في خمس مباريات متتالية، وحالياً بات النصر في رصيده 32 نقطة، يتساوى بالرصيد نفسه مع الوصل في المركز الثالث".
ونفى قائد النصر وجود خلافات بين اللاعبين في «العميد»، لافتاً إلى أن المناوشات التي تحدث داخل الملعب تعد أموراً عادية تحدث في أي فريق بهدف تحقيق الانتصارات، وأوضح أنّه "عندما يخسر الفريق مباراة أو مباراتين يصاب اللاعبون بالإحباط، لذلك تكون هناك أحاديث جانبية بين اللاعبين لتصحيح وضع الفريق والعودة إلى الانتصارات، وكلها من أجل هدف واحد هو أن نكون في وضعنا الطبيعي"، وأكد الياسي أنّ حصوله على شارة القائد في النصر يعد شرفاً بالنسبة له، مشدداً على أن هناك أكثر من قائد في الفريق، وأنهم ليسوا بحاجة إلى حمل الشارة، إذ إن الهدف في النهاية مصلحة الفريق.
ورداً على سؤال عن حضور مدرب المنتخب الوطني، الإيطالي ألبرتو زاكيروني، مباراة الوصل والنصر، وإمكانية استدعائه لقائمة «الأبيض»، قال: «شرف لي أن أنضم إلى المنتخب الوطني، وسيظل أحد أهم أحلامي التي أسعى إليها»، بينما نفى أن يكون هناك خوف من الانضمام إلى المنتخب في هذا التوقيت، بسبب تراجع النتائج والضغط الجماهيري على اللاعبين، وأضاف "سأتحدث عن نفسي، لا يمكن أن أرفض الانضمام إلى المنتخب، ومن الطبيعي أن أي لاعب يلعب باسم منتخب بلاده يكون قادراً على تحمل الضغط، لأنه في النهاية يمثل الدولة، ويجب أن يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه"