لاعب الوصل والمنتخب سابقاً فهد عبد الرحمن

أكد لاعب الوصل والمنتخب سابقاً، فهد عبد الرحمن، أن تجربة الاحتراف خلال10 سنوات وهم و"ضحك على الذقون"، وأنه لم يتوقع أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة من تراجع المستوى وارتفاع الصرف، ما يؤكد أن الاحتراف لم يقدم شيئاً لكرة الإمارات رغم أن الحكومة لم تقصّر في دعم هذه التجربة.
وقال: مرّت 10 سنوات ولم نشعر بعد بأن هناك تغيراً حقيقياً على مستوى اللعبة باستثناء ارتفاع الرواتب مقابل ضعف الجانب الإداري في الأندية، لا يعقل أن يدير شخص يتسلم 70 ألف درهم أو أقل شخصاً آخر (لاعب) يتسلم مليون درهم أو ضعفها، ولا يملك حتى شهادة إعدادية، علينا أن نتساءل ماذا استفدنا من الاحتراف وماذا حققت الأندية من إيرادات خلال هذه السنوات، وما زالت الحكومة تتكفل بكل شيء في كرة القدم، في المقابل الأندية الأوروبية قادرة على تغطية كلفة لاعب بمئات الملايين من خلال بيع القمصان أو التذاكر فقط، كيف نتحدث عن الاحتراف والملاعب خالية من الجماهير ولا نملك برامج تسويقية واضحة و95% من الأندية مديونة.
وأضاف: بعد 10 سنوات الأندية غير قادرة على التعامل مع اللاعب، أول طلباته البيت والسيارة، وينتقل إلى ناد آخر ويطلب بيتاً وسيارة أخرى، بل وصل الأمر إلى فرض رأيه على الإدارة والمدرب، وهل يوجد إداري قادر على فرض رأيه على اللاعب؟ أتحدى أي لاعب يطبّق الاحتراف من الصباح حتى المساء على أسس صحيحة، يأتي يتدرب في النادي لمدة ساعتين ثم يقضي الليل في السهر، هل يعقل أن يصرف لاعب محترف 100 ألف درهم في اليوم، ألا يعكس هذا حجم البذخ والهدر الذي يعيشه لاعبونا المحترفون.
وتساءل فهد عبد الرحمن عن الإنجازات في زمن الاحتراف، قائلاً: بعد 10 سنوات كان من المفترض أن نحقق لقباً واحداً في دوري الأبطال وبطولة أمم آسيا، ونصعد إلى نهائيات كأس العالم، لا شيء تحقق حتى الآن.