مدرب الوصل، الأرجنتيني رودولفو

نفى مدرب الوصل، الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، تلقيه عروضاً محلية أو خارجية أو حتى من ناديه الحالي، مؤكداً أن ما يتردد عن تلقيه عرضاً من أحد أندية أبوظبي عارٍ من الصحة.
وقال أروابارينا، لوسائل الإعلام عقب فوز فريقه على عجمان 2-صفر، «حتى الآن أنا مدرب للوصل، وسأبقى في هذا المنصب لمدة شهر مقبل، ولا أعلم ماذا سيحدث بعدها، هل سأبقى مع النادي أم سأرحل، أم سأجلس في بيتي.. كلها احتمالات واردة».

وأضاف مازحاً: «إذا جلست في بيتي فأتمنى من زوجتي أن تتحملني، مع الوعد بأنني سأساعدها في أعمال المنزل، بالتأكيد أنا كمدرب أعطى الأولوية لنادي الوصل، لقد عملت معه موسمين ووجدت في النادي كل شيء جميل، الكل كان متعاوناً معي، الإدارة واللاعبون وكذلك الجمهور، كل هذه الأشياء تجعلني أمنح الوصل أولوية في العروض، لكن إذا كان للنادي رأي آخر وهذا حقه، فبالتأكيد سأبحث عن عرض آخر يوفر لي مستلزمات النجاح قبل الأمور المادية».

وأشار: «أنا على قناعة بأن من حق إدارة النادي تقييم العمل وانتظار النتائج في نهاية الموسم، ثم تحدد قرارها، ولست في عجلة من حسم هذا الملف، ما يشغلني حالياً أن ننهي الموسم بالشكل الذي ينبغي أن نكون عليه، أمامنا بطولة كأس رئيس الدولة، وهي بطولة مهمة للاعبين وللنادي، ولدى الإدارة هدف المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا، وهذا يدفعنا للعمل من أجل تلك الأهداف».

وشكا أروابارينا حالة الإجهاد، التي يتعرض لها فريقه في تلك الفترة من الموسم، قائلاً: «الموسم كان مليئاً بالتحديات، وأصبحنا نلعب حالياً مباراة كل أربعة أو خمسة أيام، هذا الأمر شكل إجهاداً للاعبين، علماً بأن قائمة الفريق لدينا محدودة للغاية، لقد أصبحنا نتدرب بشكل يومي لمدة 45 دقيقة فقط، حتى لا نزيد الإجهاد على اللاعبين، نركز فقط على النوعية، ولا نُركز على الكم».

ولفت: «في مباراتنا أمام عجمان، اللاعبون ركضوا كثيراً، وكانوا مضطرين إلى ذلك لأننا لعبنا أمام فريق مميز، وكان واضحاً على اللاعبين الإجهاد بعد المباراة، وبعد أربعة أيام لدينا مباراة ضد دبا الفجيرة في كأس رئيس الدولة، العمل يجب أن يتواصل دون انقطاع، وفي الوقت نفسه لا نُريد أن نزيد الأعباء البدنية على اللاعبين، لهذا نحاول أن نتدرب بصورة سليمة وصحيحة، تتناسب مع الوضعية الحالية للفريق».

واعترف مدرب الوصل بأن التوفيق حالف فريقه في مباراته ضد عجمان، مشدداً على أن النتيجة العادلة ربما تكون التعادل، عطفاً على الفرص التي أهدرها المنافس.
وقال: «لدينا مهاجمون أكفاء منحونا الأفضلية وكان لدينا حارس مميز، تصدى ببراعة للعديد من المحاولات التي قام بها المنافس، النقطة الفاصلة في تلك المباراة كانت الرغبة لدى اللاعبين لتحقيق النقاط الثلاث، لهذا لعبنا بشكلي عملي أكثر من السابق، وخرجنا بما هو أهم في المباراة».