جمهور الوصل

أعلن نادي الوصل عن منح أنصاره الذين يحملون البطاقات الموسمية خصماً بنسبة 25% على المنتجات التي يشترونها من المتجر الرسمي للنادي، لتصبح البطاقة الموسمية المخصصة للدرجة الثانية البالغ قيمتها 150 درهماً الأرخص على مستوى العالم، وشبه مجانية مع القيمة التي يستردها حاملها عند شراء منتجات من متجر النادي.

وقال مدير المكتب الإعلامي لنادي الوصل أحمد البلوشي : إن "إدارة النادي طرحت أسعاراً مخفضة للبطاقات الموسمية، نستطيع القول إنها الأرخص على مستوى العالم، خصوصاً عندما ننظر إلى سعر البطاقة الموسمية للدرجة الثانية التي تبلغ 150 درهماً، وهو السعر الذي لا يوازي حضور مباراة واحدة في الدوريات العالمية، مع الاحتفاظ بالفارق بالتأكيد بقوة المباريات في الدوريات الأوروبية، ولكن نتحدث عن أن مشاهدة مباريات الموسم بأكمله للبطولات المحلية مقابل هذه القيمة يعد بالتأكيد سعراً مناسباً تماماً ولا يضاهيه حب الجمهور لفريق ورغبته في متابعته وتشجيعه".

وأضاف أن "فكرة طرح البطاقات الموسمية للجمهور الوصلاوي تتخطى فكرة الربح المادي للنادي، خصوصاً أن إدارة شركة كرة القدم لنادي الوصل قامت بتخفيض التذاكر الموسمية بنسبة 50% مقارنة بأسعارها الموسم الماضي، وأرى أن الجمهور الوصلاوي ليس بحاجة إلى دعوة للحضور إلى المدرجات لدعم الأصفر، خصوصاً أن عشاق الفهود يحضرون خلف الفريق في جميع المباريات داخل ملعبه وخارجه، لذا فإن البطاقات الموسمية تهدف إلى تعزيز العلاقة بين النادي وجمهوره".

وأشار البلوشي إلى أن مزايا البطاقات الموسمية تتخطى حاجز حضور المباريات التي تقام على ملعب الوصل فقط، وتشمل العديد من المميزات التي سيحصل عليها حامل البطاقة، وأبرزها الحصول على تخفيض قيمته 25% على المنتجات التي يشتريها من المتجر الرسمي للنادي، وقال: "بحسبة بسيطة إذا تحدثنا عن أقل فئة من فئات التذاكر الموسمية البالغة قيمتها 150 درهماً، سنجد أن حامل البطاقة عندما ينفق 1000 درهم في متجر النادي سيحصل على خصم فوري 250 درهماً، ليسترد مباشرة قيمة أكبر من المبلغ الذي دفعه في التذكرة الموسمية لحضور مباريات الوصل، إلى جانب أنها لا تقتصر على الخصومات الخاصة بمتجر النادي، وإنما يحصل حامل البطاقة على العديد من الخصومات الأخرى المقدمة من شركاء ورعاة نادي الوصل في الموسم الجاري، والأمر نفسه بالتأكيد لجميع فئات البطاقات الموسمية التي تدرج المزايا إلى الأعلى مع ارتفاع فئة البطاقة الموسمية".