الإيطالي ألبرتو زاكيروني

يتواجه عدد من أكبر وأشهر المدربين في العالم على أرض الإمارات، في كأس آسيا لكرة القدم «الإمارات 2019»، ومنهم الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب منتخبنا الوطني، والإيطالي مارتشيللو ليبي، مدرب المنتخب الصيني، الذي سبق له قيادة المنتخب الإيطالي إلى الفوز بلقب كأس العالم 2006 في ألمانيا، والسويدي زفن غوران إريكسون، مدرب منتخب الفلبين، والذي قاد منتخب إنجلترا مرتين إلى ربع نهائي كأس العالم 2002 و2006.

 أقرأ أيضًا : ترشيح "ستاد راشد" لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم 2019

في حين، يشرف البرتغالي كارلوس كيروش على منتخب إيران، بعدما أن أسهم في قيادة ثلاثة منتخبات إلى كأس العالم، وهي جنوب أفريقيا والبرتغال، إلى جانب إيران عامي 2014 و2018.

ومن بين مدربي منتخبات كأس آسيا يوجد مدربان سبق لهم التتويج بكأس آسيا، وهما الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب «الأبيض»، والذي سبق وقاد منتخب اليابان إلى الفوز باللقب القاري للمرة الرابعة في تاريخه عام 2011، وهو يبحث عن مجد قاري جديد خلال المنافسة في بطولة حافلة بالندية والإثارة على مدار 28 يوماً، من أجل الفوز بلقب كأس آسيا، في حين نال هاجيمي مورياسو، مدرب اليابان الحالي لقب البطولة كونه لاعباً، عندما فازت اليابان باللقب للمرة الأولى عام 1992.

اللقب

وأكد زاكيروني في أكثر من مناسبة أن هدفه قيادة «الأبيض» إلى اللقب، وخاصة أن عوامل عديدة تساعده على الوصول إلى هدفه ومنها الإمكانات المتاحة والدعم الكبير على كل المستويات بجانب مساندة الجماهير القوية، وأشار إلى أهمية تحقيق الفوز في ضربة البداية على المنتخب البحريني لتكون النتيجة نقطة انطلاق للمنتخب في باقي المباريات.

ذكريات

ويقول مورياسو: مدرب منتخب اليابان «أملك ذكريات رائعة عن البطولة الرائعة عندما كنت لاعباً عام 1992 في هيروشيما، رغم أنني لم أتمكن من اللعب في النهائي لأنني كنت موقوف، إلا أنها ستكون فرصة رائعة أن نحرز اللقب من جديد، وهذه المرة كوني مدرباً».

وأوضح مورياسو لموقع الاتحاد الآسيوي: «سنقدم أفضل ما بوسعنا من أجل الفوز باللقب الآسيوي، وهو أمر لم ننجح بتحقيقه في النسخة الماضية، ولعبنا 7 مباريات في فترة الإعداد، وهدفي هو تطوير الفريق في كل مباراة من أجل الفوز باللقب هذه المرة، وقمنا بضم بعض اللاعبين الجدد بعد كأس العالم في روسيا، وأريد من هؤلاء اللاعبين الشباب أن يكون لديهم الطموح من أجل الفوز باللقب، وعلى المدى الطويل أن يكون لدينا منتخب ياباني يمتلك ثقة كبيرة».

آمال

من ناحية أخري تحمل منتخبات تشارك للمرة الأولى في البطولة الآسيوية مثل منتخب قرغيزستان آمالاً كبيرة ، وأكد ألكساندر كريستينين المدير الفني للمنتخب في تصريحات صحافية أنه قادر على نقل فريقه إلى دور الـ16 في أول ظهور له.

مشيراً إلى أن منتخب قرغيزستان يتمتع بثقة كبيرة قبل ضربة البداية أمام المنتخب الصيني بالمجموعة الثالثة، وأنه يعلم إمكانان (التنين) ، ومدربه المشهور مارتشيللو ليبي وقال : واثق من أن فريقنا سيكون من بين القادمين الجدد القادرين على تحقيق المفاجأة والتأهل للأدوار الإقصائية في البطولة.

وأضاف : كل فريق لديه فرصة لتجاوز دور المجموعات، وكرة القدم لا يمكن التنبؤ بنتائجها ،ومع التنظيم السليم للمعسكرات التدريبية وحصص التدريب الجيدة لإعداد الفريق للمباريات الرسمية، فكل شيء ممكن، ونعلم أنه في مثل هذه البطولات الكبرى هناك الكثير من الحساسية والنتائج غير المتوقعة، ويوضح تحليل مبارياتنا ضد فرق المستوى الجيد، أننا قادرون على التأهل لدور الـ16.

وأكمل: في مجموعتنا، يمكنني تسليط الضوء على كوريا الجنوبية والصين كمرشحين للصدارة، ولكن كما قلت، يمكن أن يحدث أي شيء، وأظهرت لنا البطولات الكبرى أن المرشحين لا يأخذون دائماً مراكز قيادية في مجموعاتهم.

قد يهمك أيضًا  :

سحب قرعة تصفيات ونهائيات بطولة كأس آسيا لكرة القدم الشاطئية

منتخب سورية يبدأ تحضيراته للمشاركة في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم