فريق الوصل في دوري أبطال آسيا

سيجد الوصل نفسه مهدداً بالخروج مبكراً من دوري أبطال آسيا، عندما يلتقي مع بيروزي الإيراني على استاد أزادي في العاصمة الإيرانية طهران، في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة، إذ يخوض «الإمبراطور» اللقاء، وسط غياب سبعة عناصر رئيسة، تُعد القوام الأساسي لخطي الوسط والهجوم.

واستبعد الجهاز الفني لـ«الأصفر» الثنائي البرازيلي كايو كانيدو وفابيو ليما من السفر إلى طهران، إذ إن كايو تعرض للإصابة في مباراة الوصل وناساف في الجولة الثانية، بينما تعرض ليما لإصابة جديدة في مباراة «الفهود» أمام النصر، والأمر نفسه بالنسبة إلى عبدالله النقبي، ومحمد سرور، بينما يستمر غياب ثنائي خط الدفاع وحيد إسماعيل وعبدالرحمن علي للإصابة، في المقابل تستمر متاعب الوصل، بغياب اللاعب الدولي علي سالمين، لحصوله على الإنذار الثاني.
ويعيش الوصل أسوأ فترة له في آخر موسمين، تحت قيادة المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، الذي حقق أسوأ سلسلة نتائج سلبية له في الدوري، بعدم الفوز في خمس مباريات متتالية في الدوري، إلى جانب الخسارة من ناساف قارشي الأوزبكي في دوري أبطال آسيا.

ومع كل هذه الأزمات تبدو مباراة الوصل أمام بيروزي، مصيرية، في مشوار «الإمبراطور» في دوري أبطال آسيا، خصوصاً أن «الفهود» خسر أول جولتين، أمام السد القطري بهدفين مقابل هدف في زعبيل، وأمام ناساف قارشي في أوزباكستان بهدف دون رد، ليحتل الوصل المركز الأخير في المجموعة الثالثة من دون رصيد من النقاط، إذ إنه لا بديل أمام «الأصفر» سوى تحقيق الفوز للحفاظ على حظوظه في التأهل إلى دور الـ16.

ورغم أنه «حسابياً» لدى الوصل حظوظ كبيرة في تخطي دور المجموعات، خصوصاً أن السد القطري يتصدر المجموعة برصيد ست نقاط، مقابل حلول بيروزي الإيراني وناساف الأوزبكي في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، إلا أن الظروف التي يمر بها «الإمبراطور»، تجعل خروجه بنتيجة التعادل في لقاء اليوم نتيجة إيجابية، وفي الوقت